زعمت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخا آخر تفوق سرعته سرعة الصوت يوم أمس الثلاثاء. وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأربعاء إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف بنفسه على تجربة الإطلاق التي أجرتها أكاديمية علوم الدفاع في اليوم السابق، ووصفتها بأنها ناجحة. وأضاف التقرير أن كيم أعرب عن تقديره الكبير لإنجازات العلماء والفنيين والمسؤولين المشاركين في قطاع أبحاث الصواريخ، وشدد على الحاجة إلى زيادة تعزيز القوة العسكرية الاستراتيجية لكوريا الشمالية وتعزيز تحديث جيشها. ويعد هذا هو ثالث اختبار كوري شمالي مُعلن عنه لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، بعد تجربتها يوم 28 سبتمبر من العام الماضي، وتجربتها الأخرى يوم الأربعاء الماضي، التي لم يحضرها كيم. وفي أثناء الإعراب عن الشك فيما يتعلق بادعاء بيونغ يانغ بشأن الإطلاق الصاروخي الأسبوع الماضي، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أمس إن الصاروخ الأخير سافر بسرعة قصوى تصل إلى 10 ماخ، مما يجعله صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت. وزعمت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ الأسرع من الصوت "أصابت بدقة" هدفا على بعد ألف كيلومتر بعد القيام برحلة لمسافة 600 كيلومتر، ثم "مناورة لولبية" بطول 240 كيلومترا. وأضافت الوكالة أن اختبار الإطلاق بالأمس استهدف التحقق من المواصفات الفنية الشاملة لنظام الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.