سمحت سلطات كوريا الشمالية لمواطنيها المقيمين في الخارج بالعودة إلى البلاد لأول مرة منذ إغلاق الحدود عقب ظهور جائحة كورونا في مطلع عام 2020.
ومن المتوقع أن يعود عدد أكبر من الدبلوماسيين والطلاب المقيمين في الخارج إلى كوريا الشمالية، وأن تكون دورة الألعاب الآسيوية المقرر إقامتها في مدينة هانغتشو الصينية في شهر سبتمبر القادم نقطة انطلاق لتوسيع رفع القيود الحدودية.
وقد عاد إلى كوريا الشمالية عدد من الدبلوماسيين والمواطنين الشماليين المقيمين في الصين، بمن فيهم السفير الكوري الشمالي السابق لدى بكين "جي جيه ريونغ"، قادمين من بكين على متن طائرة ركاب تابعة لشركة طيران "كوريو".
وتمت الموافقة على تسيير رحلات جوية منتظمة على الخط بين بيونغ يانغ وبكين ثلاث مرات أسبوعيا، كما تم أيضا استئناف الرحلات الجوية على الخط بين بيونغ يانغ ومدينة فلاديفوستوك الروسية.
وكان المركز الرئيسي الكوري الشمالي للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ قد أعلن أن المواطنين في الخارج سمح لهم بالعودة إلى ديارهم.
وفي هذا الصدد، قال التلفزيون المركزي الكوري الشمالي إن العائدين سيوضعون تحت مراقبة طبية مناسبة في أجنحة الحجر الصحي لمدة أسبوع.
وتوقع البروفسور "يانغ مو جين" رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية أن يسهم رفع القيود الحدودية في تعزيز التبادلات بين كوريا الشمالية والصين على مستوى القطاع الخاص، وزيادة عدد السياح الصينيين لكوريا الشمالية.
ومن المرجح أن توسع كوريا الشمالية نطاق رفع قيودها الحدودية بمناسبة مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة "هانغتشو" بالصين في سبتمبر.