طبقًا لوثيقة دبلوماسية سرية تم الكشف عنها أمس الأحد، كانت الصين قد خططت لإرسال فريقها الرياضي إلى أولمبياد سيول الصيفي لعام 1988، عبر أراضي كوريا الشمالية وقرية الهدنة الحدودية "بان مون جوم"، لكن هذه الخطة لم تتحقق بسبب معارضة كوريا الشمالية الصارمة.
ونقلت الوثيقة عن أحد الدبلوماسيين الصينيين آنذاك قوله إن صلابة نظام كوريا الشمالية تعرقل تقديم توصيات سياسية صحيحة للزعيم الكوري الشمالي الأسبق "كيم إيل سونغ"، وهو ما أدى إلى إضاعة كوريا الشمالية لفرصة ثمينة.
وكان الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية الدولية "خوان أنطونيو سامارانش" قد شجع الدول الشيوعية، بما فيها كوريا الشمالية والصين والاتحاد السوفيتي سابقا، على المشاركة في أولمبياد سيول.
وقد خطط الاتحاد السوفيتي سابقا للمشاركة في أولمبياد سيول لعام 1988، بعد أن قاطع أولمبياد لوس أنجلس لعام 1984، كما عرض اقتراحا بتنظيم استضافة مشتركة بين الكوريتين لعام 1988.
لكن الزعيم الكوري الشمالي الأسبق "كيم إيل سونغ"، طلب من الاتحاد السوفيتي مقاطعة أولمبياد سيول، وقد رفض رئيس الاتحاد السوفيتي "ميخائيل غورباتشوف" هذا الطلب.