قال الرئيس الكوري"يون صوك يول" إن قمة كامب ديفيد الأخيرة ساهمت في إضفاء الطابع المؤسسي على نظام التعاون الشامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وتعزيزه.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ لمجلس الوزراء عقده الرئيس "يون" اليوم الاثنين، حيث أكد أن قمة كامب ديفيد فتحت عهدا جديدا للتعاون بين الدول الثلاث.
وأعرب عن اعتقاده بأنه سيتم توسيع نطاق التعاون بين الدول الثلاث، والذي كان مقتصرا على منطقة شبه الجزيرة الكورية، ليشمل إنشاء نظام الحرية والسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما أكد أنه سيتم توسيع نطاق التعاون الثلاثي ليشمل المجالات السيبرانية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والتنموية، والصحية، وشؤون المرأة، وتبادل الشخصيات، بالإضافة إلى المجالات الأمنية.
وشدد الرئيس"يون" على أن التعاون بين سيول وواشنطن وطوكيو سيسهم في تقليل مخاطرالاستفزازات من قبل كوريا الشمالية، وتعزيز الأمن في كوريا الجنوبية.
وقال إن الدول الثلاث اتفقت على إنشاء نظام للإنذار المبكر بشأن المعلومات عن صواريخ كوريا الشمالية، وإجراء تدريبات عسكرية دفاعية منتظمة بين الدول الثلاث، ومراقبة أنشطة كوريا الشمالية السيبرانية غير القانونية، والتي تُعد مصدر تمويل لبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.