تبين أن عددا من الممتلكات الثقافة الكورية التي سرقتها اليابان خلال سيطرتها على شبه الجزيرة الكورية لا تعرض أمام الجمهور فقط وبل أيضا لا يتم كشف النقاب عنها.
تجدر الإشارة إلى أن الممتلكات الثقافة الكورية التي أعادتها اليابان إلى كوريا مؤخرا بما فيها كتب الأسرة الملكية الكورية لا تمثل إلا جزء بسيط من الممتلكات الكورية المسروقة.
يبلغ عدد الممتلكات الثقافية الموجودة حاليا في اليابان التي تم التأكد منها رسميا حوالي 66 ألف قطعة. ولكن اكتشفت حوالي 6 ألاف قطعة فقط منها من خلال بذل جهود مضنية وهي تمثل عشرة بالمائة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان سرقت كثيرا من الممتلكات الثقافية الكورية عبر طرق مختلفة اعتمادا على استعمارها لمملكة جوسون الكورية في بداية القرن العشرين. وفي القرن السادس عشر ، سرقت اليابان عددا من الممتلكات الثقافية الكورية الثمينة خلال غزوها للمملكة.
ولهذا فيقول الخبراء إنه من المهم بذل الجهود ليس من قبل الحكومة فقط بل أيضا من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع المدني وتوسيع الميزانية الخاصة بإجراء التحقيقات في الأوضاع الحالية للممتلكات الثقافة الكورية المسلوبة في الخارج.