وجهت "كيم يو جونغ"، الأخت القوية للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، انتقادات قوية لرئيس كوريا الجنوبية "مون جيه إين" بسبب خطابه حول عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية.
ووجهت كيم هذه لانتقادات في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء. جاء ذلك بعد أن قال مون يوم الجمعة إن أي عمل من شأنه تقويض جو الحوار، هو أمر "غير مرغوب فيه"، في إشارة على ما يبدو إلى عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية.
وانتقدت كيم الرئيس مون لانتقاده إجراءات "الدفاع عن النفس" التي تقوم بها كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنه وصف التجارب الصاروخية الكورية الجنوبية بأنها جهود لبناء "السلام والحوار" في خطاب ألقاه في يوليو من العام الماضي.
وانتقدت مون أيضا لقوله إن تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية التي أجراها معهد علوم الدفاع في كوريا الجنوبية كانت من أجل السلام والحوار في شبه الجزيرة الكورية، لكن تلك التي أجرتها أكاديمية علوم الدفاع في كوريا الشمالية "أمر غير مرغوب فيه". وتابعت كيم قائلة إن هذا السلوك "غير المنطقي والوقح" هو بالضبط نفس "منطق العصابات الذي تنتهجه الولايات المتحدة"، حيث تدين حق كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس باعتباره انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة وتهديدا للمجتمع الدولي.