زعمت منظمة "التضامن مع العدالة في كوريا الشمالية"، وهي مجموعة متخصصة في حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أن الصين أعادت قسرا حوالي 600 هارب كوري شمالي كانوا مسجونين في عدة مناطق حدودية صينية.
وأشارت المنظمة إلى أن عملية الإعادة القسرية إلى كوريا الشمالية قد تمت في وقت واحد وفي أماكن مختلفة، منها "دان دونغ" و"هون تشون"، حيث جاء بعض المسؤولين التابعين لجهاز الأمن الكوري الشمالي مباشرة إلى تلك المناطق الصينية من أجل الإشراف على عملية الإعادة. 
وأوضحت المنظمة الدولية أن معظم أولئك الهاربين كانوا من النساء والرضع والأطفال.
وقدرت المنظمة عدد الهاربين الكوريين الشماليين المحتجزين حاليا في الصين بحوالي ألفيْن، وقد ظل المراقبون يعربون عن القلق من إعادتهم القسرية إلى بلادهم بعد فتح الحدود الكورية الشمالية التي ظلت مغلقة منذ اندلاع جائحة كورونا وحتى وقت قريب.
من جانبها قالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها تتحقق حاليا من مدى صحة هذه المعلومات، وأكدت مجددا موقفها الذي يشدد على أنه لا ينبغي إعادة الهاربين الكوريين الشماليين قسرا إلى بلادهم تحت أي ظرف من الظروف.