جدد رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوغا" دعوته للحكومة الكورية لحل قضية العمل القسري في زمن الحرب العالمية الثانية، والتي تعتبر الشاغل الأول في العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية واليابان.
وقال "سوغا" في خطاب ألقاه في جلسة غير عادية للبرلمان الياباني أمس الاثنين إن العلاقات بين البلدين يجب أن تعود إلى طابعها البناء، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية واليابان "جارتان مهمتان جدا لبعضهما البعض". 
وقالت صحيفة طوكيو اليابانية إن  وضع شروط مسبقة للحوار يعد تناقضا ذاتيا، نظرا لأن "سوغا" قد صرح في شهر يناير من عام 2015 بأن الحكومة اليابانية تتمسك بموقفها الأساسي الذي يقضي بعدم ربط مسألة الاسترقاق الجنسي الياباني بالقضايا السياسية والدبلوماسية.
وعلى صعيد آخر، وعد "سوغا" ببذل جهود لإعادة المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية، وأعرب عن عزمه إجراء محادثات وجها لوجه مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" دون أي نوع من الشروط، من أجل حل تلك القضية.