تبنت لجنة تابعة للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء قرارا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ويدعو إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وأقرت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تشرف على القضايا الإنسانية، هذا القرار بالإجماع وبدون تصويت.
وإذا تمت الموافقة على القرار رسميّا في الجلسة العامة للجمعية العامة الشهر القادم، فسيكون هذا هو العام السادس عشر على التوالي الذي تتبنى فيه الأمم المتحدة مثل هذا القرار.
ومثلما حدث في السنوات السابقة، يدين القرار الانتهاكات المنهجية وواسعة النطاق والجسيمة، والمستمرة منذ فترة طويلة، لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات لضمان المساءلة، مثل النظر في إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقد أثار القرار احتجاجا من قبل كوريا الشمالية على الفور، حيث قال السفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة "كيم سونغ" إن بلاده ترفض هذا القرار بحزم، واصفا إياه بأنه "مؤامرة سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان"، كما زعم أن القرار يستند إلى معلومات كاذبة لفقها منشقون كوريون شماليون.