تم تنظيم العديد من المسيرات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة للتنديد بالكراهية، في أعقاب حادث مدينة أتلانتا الأسبوع الماضي الذي شهد إطلاق النار على أمريكيين من أصل أسيوي ومقتل ثمانية أشخاص منهم 4 نساء من أصل كوري.
وأعرب المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مدن مختلفة، منها أتلانتا وبيتسبرغ وسان فرانسيسكو، عن غضبهم لجرائم الكراهية التي تستهدف الآسيويين.
وتجمع المئات من المتظاهرين في ماكفيرسون بلازا وسط مدينة واشنطن، ورفعوا لافتات تدعو إلى التوقف عن التمييز العنصري وجرائم الكراهية ضد الآسيويين، وهم يرددون هتافات في هذا الشأن.
وشارك في المسيرات عدد من العائلات التي اصطحبت أطفالها، حيث أعربت عن أملها في أن يعيش أطفالها في الولايات المتحدة التي يتم فيها احترام التنوع وحقوق الإنسان.
وأقيمت مسيرات مماثلة في مدن أخرى، منها نيويورك ودنفر وشيكاغو.
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد أجرى لقاء مع قادة الجاليات الآسيوية في أتلانتا ودعاهم إلى عدم الصمت بشأن جرائم الكراهية، وهو ما أدى إلى اشتداد المظاهرات التي تدين جرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصل آسيوي.