تخطط الولايات المتحدة للسماح لمصنعي أشباه الموصلات في كوريا الجنوبية بالحفاظ على وعملياتهم الحالية توسيعها لصنع الرقائق في الصين دون اتخاذ إجراءات انتقامية.
ونقل تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الاثنين عن وكيل وزارة التجارة الأمريكية للصناعة والأمن "آلان إستيفيز" قوله إن الحكومة الأمريكية تهدف إلى تمديد الإعفاءات لمصنعي الرقائق في كل من كوريا الجنوبية وتايوان، الذين لديهم منشآت إنتاجية في الصين.
وجاءت تلك التصريحات على الرغم من الدعوات داخل الولايات المتحدة لإعادة النظر في الإعفاءات الممنوحة لشركات صناعة الرقائق في كوريا الجنوبية في ضوء الحظر الذي فرضته الصين مؤخرا على شركة "ميكرون تكنولوجي" الأمريكية العملاقة لإنتاج شرائح الذاكرة.
وقد صرح وزير الصناعة والتجارة والطاقة الكوري "لي تشانغ يانغ" يوم الجمعة الماضي بأنه من المتوقع تمديد الإعفاءات لفترة زمنية طويلة، حتى بعد انتهاء فترة السماح الأصلية في أكتوبر القادم.
كما نقل التقرير عن مسؤولين تنفيذيين في الصناعة قولهم إن القرار يرقى إلى مستوى اعتراف واشنطن بأن عزل الصين عن سلع التكنولوجيا الفائقة في صناعة عالمية متكاملة للغاية أمر أصعب مما كان متوقعا.