قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، "يونيفيل"، لعام آخر وسط زيادة التوتر في الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وصوت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوات الـ"يونيفيل" يوم الخميس الماضي بعد يوم من تأجيل التصويت بسبب خلافات بين فرنسا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بشأن حرية حركة قوات الأمم المتحدة. 
ويهدف تأسيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في لبنان في عام 1978، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطاتها الفعالة في المناطق التي كانت تحتلها إسرائيل.
وتضم قوات اليونيفيل وحدات عسكرية من 49 دولة، منها وحدة "دونغ ميونغ" الكورية، ويتم تمديد مهمة قوات اليونيفيل سنويا من خلال التصويت في مجلس الأمن.
وأثار التصويت الأخير لتمديد مهمة قوات اليونيفيل لعام آخر جدلا بشأن التعديلات التي تم إجراؤها في العام الماضي، ومن أبرزها عدم حاجة قوات اليونيفيل إلى إذن مسبق من أي شخص لأداء مهامها بشكل  مستقل، أي من دون مؤازرة من الجيش اللبناني.
وكان جندي إيرلندي من قوات اليونيفيل" قد قتل في شهر ديسمبر من العام الماضي عندما تعرضت مركبته المدرعة التابعة لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان.