ظلت المواجهة الشديدة هي العلامة الأبرز في العلاقات بين الكوريتين خلال عام 2023.
ففي شهر مارس الماضي، كشفت كوريا الشمالية عن رأس نووي تكتيكي من طراز "هوا سان 31"، لإظهار قدراتها على تصغير الرؤوس النووية وتنويع وسائل نقلها، معززة بذلك تهديداتها النووية لكوريا الجنوبية.
وقامت كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات 5 مرات خلال عام 2023، منها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات تم إطلاقه في شهر ديسمبر باستخدام الوقود الصلب.
وفي اجتماع لمجلس الشعب الأعلى عقد في شهر سبتمبر الماضي، كرست بيونغ يانغ في دستورها وضعها كقوة نووية، معلنة بذلك لداخل وخارج البلاد عدم تخليها عن أسلحتها النووية.
وبالإضافة إلى ذلك، نجحت كوريا الشمالية في إطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري في شهر نوفمبر الماضي، بعد فشلها مرتين في ذلك. وادعت أن هذا القمر الاصطناعي قد التقط صورا للبيت الأبيض والبنتاغون في الولايات المتحدة، والقواعد العسكرية الأمريكية في جزيرتيْ غوام وهاواي، وبعض المدن الكورية، بما في ذلك العاصمة سيول.
ووسط هذه السلسلة من الاستفزازات الكورية الشمالية، قررت كوريا الجنوبية يوم الـ22 من شهر نوفمبر الماضي تعليق جزء من الاتفاق العسكري الموقع بين الكوريتين. وفي اليوم التالي، أعلنت كوريا الشمالية أنها ستعيد العمل بجميع الإجراءات العسكرية، مما زاد التوتر العسكري في مناطق الحدود بين الكوريتين.
Photo : YONHAP News
موضوعات بارزة