اليوم نتعرف على شركة "دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات".

نائب رئيسها "كيم سونغ وان":
وقّعت شركتنا في شهر مايو الماضي على عقد مع الشركة الكورية "إس كيه إي&إس SK E&S" المتخصصة في الغاز والطاقة لتزويدها بمعدات خاصة بإدارة الطاقة الكهربائية. أيضا، ظلت وحدتنا الفرعية في الولايات المتحدة الأمريكية "دوسان غريد تيك Doosan GridTech" تعمل مع الشركة الأمريكية "أوستن للطاقة" منذ عام 2016 لتزويدها بحلول في مجال الطاقة، كما تم اختيارها مؤخرا كصاحبة أفضل مشروع لهذا العام بواسطة شركة "غرين ميديا تيك" الأمريكية. وتسلمت كذلك وساما من إدارة المياه والطاقة في "لوس أنجلوس" بخصوص مشروع طاقة شمسية في الصحراء في جنوب ولاية "ميتشيغان".
نظام تخزين الطاقة الذي تتميز به شركة "دوسان" يتيح تخزين الطاقة عند انخفاض الطلب من أجل الاستفادة منها عند ارتفاع معدلات الطلب مرة أخرى. ويعتبر هذا النظام مفيدا جدا في عمليات توليد طاقة كهربائية من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. ويقول الخبراء إن سوق معدات تخزين الطاقة يتوقع أن تنمو إلى حوالي 35 مليار دولار في عام 2025.

نائب رئيسها "كيم سونغ وان":
شركات حلول تخزين الطاقة هي شركات تجارية جديدة في مجال توزيع الطاقة المتجددة. ما زالت هذه الشركات في مراحلها الأولية من حيث التطور التقني والنضج السوقي. في هذه المرحلة تعتبر العلاقة الوثيقة بين العملاء من جهة، وموفري الحلول التي يمكن الاعتماد عليها من الجهة الأخرى، هي أكبر عوامل النجاح. وباعتبارنا أكبر شركة كورية تعمل في هذا المجال، فإن شركة دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات تمكنت من النمو كشركة ذات قاعدة راسخة من العملاء داخل وخارج كوريا على مدى ستين عاما، وفرت خلالها مختلف أنواع حلول إنتاج وتخزين الطاقة. وحديثا بدأت الشركة في التركيز على الطاقة المتجددة. نحن واثقون من قدراتنا على فهم متطلبات عملائنا.

تأسست شركة "دوسان للصناعات الثقيلة" في عام 1962، وصارت من أكبر الشركات المتخصصة في توفير معدات محطات الطاقة وتحلية الماء على مستوى العالم، حيث صارت تستحوذ على نحو 40% من السوق العالمية في هذا المجال. وفي مجال محطات الطاقة شاركت الشركة في تنفيذ العديد من المشروعات الرئيسية منذ سبعينيات القرن الماضي. وقد أدت الخبرات المتراكمة للشركة إلى تطوير تقنياتها الذاتية في تشييد المفاعلات النووية، مما مكنها من تصدير معدات المفاعلات النووية من إنتاجها إلى الولايات المتحدة في عام 1999. وفي عام 2010 وقعت اتفاقا آخر لتصدير مفاعل نووي لدولة الأمارات العربية المتحدة.

نائب رئيسها "كيم سونغ وان":
ظل الإنسان يعتمد على الطاقة الكربونية المتمثلة في النفط منذ الثورة الصناعية. لكن المشكلات البيئية صارت تعجل بمقدم عصر جديد للطاقة. العصر الجديد المرتقب هو عصر الطاقة الجديدة والمتجددة. تكمن المشكلة الآن في أن استخراج مثل تلك الطاقة ليس أمرا ثابتا. مثلا الرياح قد تهب وقد لا تهب، وحرارة الشمس قد تزيد وتنخفض حسب اختلاف الفصول وأطوال الليل والنهار. من أجل إنتاج طاقة متجددة ثابتة رغم كل تلك الاختلافات الطبيعية، من الضروري توفير حلول لتخزين الطاقة وحفظها وتوزيعها حسب اختلاف الظروف والأوقات. شركتنا ظلت تركز جهودها وأبحاثها وتجاربها على كيفية معالجة كل تلك المشاكل وتوفير الحلول اللازمة لمواجهة ما تمثله من تحديات حتى تحافظ على موقعها الريادي عالميا.

هكذا أظهرت شركة "دوسان للصناعات الثقيلة" قدرات تنافسية ملموسة في مختلف الأسواق العالمية، وهي حريصة على الاستثمار في التطور التقني.

نائب رئيسها "كيم سونغ وان":
بالنسبة لنا، التكنولوجيا هي الجوهر. ركزنا كل جهودنا على التطور التقني منذ البداية، وحتى قبل أن نمتلك شركة فرعية في الولايات المتحدة. 70% من الخبراء في شركتنا هم متخصصون في مختلف أنواع العلوم والتكنولوجيا، وعلى معرفة عالية بالتصميم والبرمجة والهندسة الإلكترونية.

تتباهى الشركة بما لديها من موارد بشرية وتقنيات متطورة في مجال الطاقة. ومن خلال الاستمرار في التطوير التقني، تخطط لدخول عصر الطاقة الصديقة للبيئة.

نائب رئيسها "كيم سونغ وان":
في الماضي كان المطلوب من أي شركة لصناعة الطاقة هو الكيفية التي يمكن بها توفير الطاقة بشكل سريع وفعال من حيث الكم. ولكن في عصر الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة فإن المهام الجوهرية تتمثل في توفير طاقة نظيفة وآمنة. ومن خلال مساعيها لدخول هذا العصر الجديد، فإن شركتنا تسعى لتوفير نظم لتخزين الطاقة سواء التقليدية أو الجديدة، بحيث تكون المحصلة النهائية طاقة نظيفة وثابتة ومستقرة.

ظلت شركة "دوسان للصناعات الثقيلة" تبذل جهودا متواصلة للاستفادة القصوى من كل موارد الطاقة بل وتحويل النفايات والمخلفات إلى موارد أخرى للطاقة عبر تقنياتها المتطورة.