د. عبد الله الوشمي: أسرع الطرق للوصول إلى الأهداف هو اللغة المشتركة
2024-05-24
اتضح أن عدد المستهلكين الكوريين الذين يهتمون بالاستهلاك الصديق للبيئة بما فيها صفر من النفايات قد زاد زيادة ملحوظة هذه الأيام بالتوازي مع الإحساس بالخطورة الفيزيائية الناتجة عن تغير المناخ في حياتهم العادية. وطبقا لما جاء تقرير أصدره مؤخرا معهد الإدارة التابع لبنك كي بي القابض بعنوان "أفكار المستهلكين حول البيئة والمجتمع والحكومة"، أعرب ستة وسبعون بالمائة منهم عن اعتقادهم بأن مشاكل تلوث الهواء وتغير المناخ والاحتباس الحراري هي أكثر القضايا البيئة خطورة. حيث اختار ستة وخمسون بالمائة من جيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين عاما وأربعة وعشرين عاما استخدام الأكواب الشخصية كأكثر التصرفات الصديقة للبيئة التي ينفذونها في الحياة اليومية. بينما اختار واحد وسبعون بالمائة من فئة الأربعينيات العمرية استخدام حقائب التسوق عوضا عن الأكياس البلاستيكية.
وحول أنواع التصرفات الصديقة للبيئة التي من الصعب عليهم تنفيذها أجاب اثنان وعشرون بالمائة من المشاركين في المسح بعدم تلقي المنتجات المستخدمة مرة واحدة فقط عند طلب الأطعمة الموصَّلة. وقال التقرير أن إرادة جيل الشباب لممارسة التصرفات الصديقة للبيئة في حياتهم اليومية مرتفعة إلا أنهم يواجهون صعوبات في تنفيذها بالمقارنة مع الأجيال الأخرى لأن كثيرا منهم عبارة عن أسر مكونة من فرد واحد فقط، وبالتالي فإنهم يعتمدون كثيرا على الأطعمة الموصلة.
وحول أكثر المجالات القابلة لتنفيذ التصرفات الصديقة للبيئة في الحياة اليومية من بين مجالات الاستهلاك والمواصلات والتعليم والإقامة والعمل، أجاب ستة وخمسون بالمائة منهم بمجال الاستهلاك، حيث قال اثنان وثلاثون بالمائة منهم إنهم يضعون في الاعتبار ما إذا كانت الشركات المنتجة قد مارست أنشطة صديقة للبيئة، عندما يشترون تلك المنتجات. وأجاب اثنان وثلاثون بالمائة منهم بأنهم مستعدون لدفع المزيد بنسبة تصل إلى عشرة بالمائة، عند شراء المنتجات الصديقة للبيئة.
2024-05-24
2024-05-24
2024-05-24
يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;