الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الاتفاق على عقد القمة بين الكوريتين يوم 18 سبتمبر في بيونغ يانغ

2018-09-06

الأخبار

ⓒYONHAP News

حققت زيارة الوفد الخاص الذي أرسله الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" إلى بيونغ يانغ، نجاحا فعليا، حيث تم تحديد جدول أعمال مباحثات القمة الثالثة بين الرئيس "مون" والزعيم الكوري الشمالي "جيم جونغ أون"، الذي أكد للمبعوثين الجنوبيين مجددا على إرادته الثابتة للتخلي عن الأسلحة النووية. وهكذا، ستكون الخطوة الضرورية التالية هي استجلاب التعاون من قبل الأطراف المعنية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

وقد تضمن جدول أعمال الوفد الخاص الجنوبي ثلاث قضايا رئيسية، هي: تحديد جدول أعمال مباحثات القمة الثالثة، وسبل تطوير العلاقات بين الكوريتين عبر تنفيذ إعلان "بان مون جوم"، ونزع الأسلحة النووية، وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

وخلال هذه الزيارة تم تحديد جدول أعمال القمة بالتفصيل، كما شهدت اتفاقا على تعزيز الحوار الهادف إلى تخفيف التوتر العسكري فيما يتعلق بتطوير العلاقات بين الكوريتين. 

وبالتالي فقد حققت زيارة الوفد الجنوبي رفيع المستوى كل أهدافها الأصلية. وبالإضافة إلى ذلك، أقيمت مأدبة عشاء تكريما للوفد إلى جانب إجراء مقابلة مع الزعيم الشمالي لم تكن قد حددت من قبل، حيث نقل الوفد إليه رسالة خاصة من الرئيس "مون"، وأجرى مناقشات معمقة مع كبار المسؤولين الكوريين الشماليين بمن فيهم "كيم يونغ تشول" نائب رئيس اللجنة المركزية في حزب العمال الحاكم.

وتمكن المشكلة الآن في كيفية إخراج المفاوضات الكورية الشمالية والأمريكية من الركود الحالي بناء على ما تحقق في زيارة الوفد الجنوبي للشمال.

وقد صرح "جونغ أوي يونغ" مستشار الأمن القومي للرئيس "مون" والذي ترأس الوفد، بأنه سيشرح نتائج الزيارة بالتفصيل للأطراف المعنية بما في ذلك الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تمر بأزمة حاليا بسبب إصرار واشنطن على البدء بإجراءات نزع الأسلحة النووية أولا، بينما تصر بيونغ يانغ على الإعلان عن نهاية الحرب في شبه الجزيرة الكورية أولا. 

وتتجه الأنظار الآن إلى إمكانية التوصل إلى حلول لتلك المشكلة من خلال القمة الثالثة بين الكوريتين.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;