ⓒ Getty Images Bank

قال كبير المصممين في مجال الملابس الرجالية للعلامة التجارية الفرنسية الفاخرة "لوي فيتون" السيد "بوجيل آبلو"، في مقابلة شخصية أجريت معه في عام 2015 إنه يحصل على إلهام من أعلام مختلف الدول عند التصميم. وأشار في هذا الصدد إلى أنه يحب العلم الكوري أكثر من أي علم آخر. وقد ظهر آبلو في أسبوع الموضة في نيويورك قبل سنوات وهو يرتدي قميصا مرسوم عليه مختلف الأعلام وكان العلم الكوري على صدره وفي المركز. وعرض "بوجيل آبلو" موضة أعلام الدول في اختتام عرض الأزياء الرجالية لـ"لوي فيتون" الذي أقيم في بارس في يناير الماضي، وكان من الممكن أن نجد العلم الكوري في منتصف الملابس المعروضة، مما جذب انتباهنا.

وفي سياق متصل شهدت الملابس والإكسسوارات التي تستخدم العلم الكوري رواجا كبيرا انطلاقا من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها كوريا واليابان بشكل مشترك في عام 2002. ولكن كان معظمها ملابس للتشجيع أو هدايا تذكارية. كما يُستخدم العلم الكوري كأداة رئيسية للمظاهرات للمجموعات المحافظة المتطرفة نسبيا، وبالتالي هناك تخوّف من حدوث سوء فهم ارتداء أي أزياء مطبوع عليها العلم الكوري، بحيث يمكن أن يفهم أن الشخص الذي يرتديها مؤيد لتلك المجموعات.

وفي الآونة الأخيرة تم إدخال العلم الكوري إلى عالم الأزياء بواسطة شركات أزياء أجنبية، مثل الشركة الفرنسية "ميزون كيتسونيه""، والشركة الأمريكية "أوبينينغ سيرموني Opening Ceremony" التي قامت بتصميم سترة رياضية على شكل العلم الكوري والحروف الكورية والزهرة الوطنية الكورية "شارون"، إلى جانب شكل النمر الذي يرمز أيضا إلى كوريا.

وفي هذا الصدد، قال أستاذ في جامعة "هونغ إيك" التي هي أشهر جامعة في مجال الرسم والتصميم في كوريا، إنه بمجرد أخذ جزء من العلم الكوري، يمكن الحصول على إلهام ودافع قابل للتطبيق في التصميم.