ⓒ Ministry of Foreign Affairs

قام السفير الكوري لدى مصر "هونغ جين أوك" الأسبوع الماضي بزيارة إلى جامعة بني سويف التكنولوجية برفقة محافظ بني سويف الدكتور "محمد هاني غنيم".

وكان الدكتور "سيد عبد القادر" رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية في استقبالهما وعدد آخر من الشخصيات الهامة ، بمن فيهم مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني الدكتور "أحمد الحيوي" ، والمدير الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي "أوه يون كيوم".

وقد بدأت الزيارة باستعراض رئيس الجامعة لمجسم يوضح مبنى الجامعة، ثم تلاه مشاهدة عرض تقديمي مفصل عن جامعة بني سويف التكنولوجية منذ بدء العمل بها وحتى الآن.

ثم قام "عبد القادر" باصطحاب الضيوف بمشاهدة المعامل الدراسية الجديدة والاستماع لشرح مفصل من المهندسين والطلاب عن كيفية تشغيل الأجهزة والمعدات والآلات الحديثة الموجودة بها ، بالإضافة لمشاهدة مشاريع طلاب الفرقة الأولى بالكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة.

وفي نهاية الزيارة، أكد السفير الكوري "هونغ" حرص كوريا الجنوبية على دعم التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الكورية، من خلال المنح وتدريب الطلاب المصريين في الجامعات الكورية.

وأشاد بقرار القيادة السياسية المصرية الخاص بإنشاء الجامعات التكنولوجية باعتبارها نقلة مهمة في استحداث مسار في مجال التعليم المهني التكنولوجي ضمن الخطوات العملية المنفذة في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

ومن جهة ثانية، جرى لقاء بين السفير الكوري "هونغ" ومحافظ بني سويف الدكتور "غنيم" في مكتب المحافظ  قبل زيارتهما لجامعة بني سويف التكنولوجية.

وخلال اللقاء، أكد الدكتور "غنيم" على عمق العلاقات بين كوريا الجنوبية ومصر، والتي لها أبعاد وعوائد اقتصادية كبيرة على الشعبين الكوري والمصري، خاصة وأن هذه الفترة تشهد تقدما وتطورا ملحوظا في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشاد بالخطوة الهامة التي نفذتها شركة "سام سونغ" الكورية للإلكترونيات لضخ استثمارات جديدة بأكثر من 70 مليون دولار في مصنعها الذي تم إنشاؤه في محافظة بني سويف عام 2013 لإنتاج شاشات العرض وأجهزة التلفزيون.

وبدوره، أعرب السفير الكوري عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدا على أن العلاقة بين البلدين تشهد تنوعا، حيث تمتد إلى العديد من المجالات وفي مقدمتها الاستثمار، منوها أن محافظة بني سويف بها حاليا شركة "سامسونغ" للإلكترونيات، والجامعة التكنولوجية التي هي من أهم  ثمار التعاون النوعي بين البلدين.