ⓒ Getty Images Bank

يقوم الشباب الكوريون هذه الأيام بتوجيه سؤال إلى أصدقائهم عن مشاهدة مقطع الفيديو"ماكس الطين" عبر يوتيوب الذي انتجته مؤسسة السياحة الكورية. مقطع "ماكس الطين" يُذكر بالفيلم الأمريكي "ماكس المجنون. طريق الغضب"، وكانت قد كشفت مؤسسة السياحة الكورية يوم الثالث من هذا الشهر ضمن الحلقة الثانية من الفيديوهات تحت شعار "أحسّ بالإيقاعات الكورية".

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الكورية كانت طرحت الحلقة الأولى "نزول النمور" في العام الماضي لتحظى برواج كبير. وكذلك فإن الحلقة الثانية تضم ثمانية مقاطع خاصة بثماني مناطق كورية بما فيها سيول وديغو وبوسان وصو سان 서산. ومنها مقطع "ماكس الطين" الذي يلقى رواجا كبيرا عبر الإنترنت، حيث تجاوز عدد مرات مشاهدته مليون مرة بعد مرور ثلاثة أيام فقط على طرحه. وامتلأت نافذة التعليقات على الفيديو بالكثير من كلمات التشجيع والمدح، بما في ذلك مدح رئيسة الفريق المسؤول عن إنتاج الفيديو "لي صونغ اون 이승은" وأعضاء فريقها في شركة "إتش إس إيد HS애드" للإعلانات التجارية.

يذكر أن مؤسسة السياحة الكورية كانت قد طرحت عددا من الكلمات الرئيسية بما فيها "هب هُب" عندما طلبت من الفريق إنتاج وتصوير الحلقة الثانية من الفيديوهات "أحس بالإيقاعات الكورية". وقالت رئيسة الفريق إنها حاولت ربط موضوع "هب هب" بمدينة "صو سان" غير المعروفة جيدا، مشيرة إلى أن نية التخطيط للحلقة الثانية هي "الأصالة والإدمان وعدم التوقع". وقالت إنها تتوقع أن يعبر لقاء "هب هب" مع "صو سان" عن صور أصيلة ومثيرة بالنسبة لقضية الإدمان. يُشار إلى أن كل المشاركين في الفيديو هم سكان في قرية أوجيري 오지리 بمدينة "صو سان" بمقاطعة جنوب تشونغ تُشنغ. وعندما أعرب فريق التصوير عن نيته صنع فيديو للترويج للمدينة، تطوع رئيس القرية "لي جين بوك 이진복 " لجمع سكان القرية. وبالفعل، تم إنتاج الفيديو بمشاركة ثمانين من سكان القرية وباستخدام ثلاثين أداة للعزق عندهم، حيث تم تصوير مشاهد حقيقية عن صيد السكان لصدفيات البطلينوس ثم إضافة قدر قليل من تقنيات الإخراج والتصوير والتحرير إليها.