ⓒ Getty Images Bank

يزداد عدد الكوريين الذين يضعون أولوية للتوازن بين العمل والحياة الشخصية يوما بعد يوم حيث وضع شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص من الكوريين أولوية للحياة الأسرية بدلا من العمل.  ووفقا لنتيجة المسح الاجتماعي لعام ألفين وواحد وعشرين التي أعلنت عنها هيئة الإحصاءات الوطنية أمس، أجاب ثمانية وأربعون بالمائة من السكان الذين تتجاوز أعمارهم تسعة عشر عاما بأنهم يضعون أولوية للعمل والحياة الأسرية معا. يذكر أن هذه النسبة تعد الأعلى منذ عام ألفين وأحد عشر الذي تم فيه تغيير معايير الإحصاء ذي الصلة. كما أجاب ثمانية عشر بالمائة منهم بأنهم يضعون أولوية للحياة الأسرية على حساب العمل. وتمثل هذه النسبة أيضا الأعلى منذ عام ألفين وأحد عشر مما يشير إلى أن شخصا واحدا من بين كل خمسة أشخاص من الكوريين البالغين يعتقدون أن الحياة الأسرية أهم من العمل.  وفي المقابل، بلغت نسبة الذين أجابوا بوضع أولوية للعمل بدلا من الحياة الأسرية أربعة وثلاثين بالمائة هذا العام لتنخفض بحوالي تسعة بالمائة عن العام الماضي. وحول أكثر العناصر التي يضعونها في الحسبان عند اختيار المهنة، اختار تسعة وثلاثون بالمائة مستوى الدخل. كما اختار خمسة وعشرون بالمائة من السكان الذين تتجاوز أعمارهم ثلاثة عشر عاما عنصر الاستقرار بينما اختار أربعة عشر بالمائة منهم الكفاءة الشخصية والاهتمام.  وحول أكثر أماكن العمل التي يريد المراهقون والشباب الكوريون العمل فيها، أجاب اثنان وعشرون بالمائة منهم بالشركات الكبيرة بينما أجاب واحد وعشرون بالمائة منهم بالمؤسسات العامة. وقال خمسة وثمانون بالمائة من الكوريين الذين تتجاوز أعمارهم ثلاثة عشر عاما إنه من الجيد حصول المرأة على عمل. وخاصة أكد أربعة وستون بالمائة منهم على أن المرأة يجب عليها العمل باستمرار بغض النظر عن الشؤون المنزلية. ولكن رأى حوالي خمسين بالمائة من الكوريين الذين تتجاوز أعمارهم ثلاثة عشر عاما أن عبء تربية الأطفال هو أكبر عائق أمام حصول المرأة على عمل.