الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

تزايد شعبية أكاديميات الآيدول الكورية بين الشباب في اليابان

#بانوراما الأخبار الكورية l 2022-07-27

سيول بانوراما

ⓒ JYP Entertainment

في الآونة الأخيرة، في اليابان، وهي دولة جارة لكوريا، يتزايد عدد المراهقين الذين يحلمون بأن يصبحوا آيدولز على الطراز الكوري. ولهذا السبب تم إنشاء معاهد متخصصة لرعاية الآيدولز على الطريقة الكورية في اليابان. ونظرا لأن وكالات الترفيه الكورية مهتمة أيضا باختيار الأعضاء اليابانيين، يبدو أن المزيد من الشباب يبحثون عن أكاديميات الآيدول التي تعلم الغناء والرقص على الطريقة الكورية. ومن بين تلك المعاهد، يوجد معهد اسمه "واي كيه إيه دانس ستوديو YKA Dance Studio" في مدينة يوكوهاما، وهو أول معهد في اليابان لتعليم الغناء والرقص على الطريقة الكورية. وحاليا، يدرس فيه 300 طالب يتعلمون الرقص والغناء ليصبحوا آيدولز على الطراز الكوري، 90% منهم من الإناث و10% ذكور.

في هذا الصدد، قال "تشيه جيك سو" الرئيس التنفيذي للمعهد إن "الأطفال الذين نشؤوا وهم يشاهدون فناني البوب اليابانيين أصبحوا على دراية بالاختلاف في مهاراتهم بعد الاطلاع على مهارات الآيدولز الكوريين، ويهدفون إلى أن يصبحوا آيدولز في كوريا". أيضا، بعد مشاهدة الأعضاء اليابانيين وهم يلعبون دورا نشطا في العديد من فرق الآيدولز الكورية، بما فيها فرقة توايس، يحلم المزيد من المراهقين بأن يصبحوا نجوم كيبوب. كما أن الاهتمام بالكيبوب مرتفع جدا بين الشباب اليابانيين، لدرجة أن المعهد الكوري الدولي، وهو مدرسة كورية تقع في أوساكا، أنشأت منهجا متخصصا متعلقا بالكيبوب العام الماضي. وقالت رئيسة المدرسة في مقابلة هاتفية مع صحيفة كورية: "إن الطلاب الـ13 الذين التحقوا بقسم الكيبوب العام الماضي جميعهم يابانيون، وهذا العام، 28 من أصل 30 طالبا تم قبولهم من اليابانيين، ومعظمهم يهدفون إلى الدراسة في كوريا". 

وبالنظر الي كيف يفكر جيل الآباء اليابانيين بشأن أطفالهم الذين يحلمون بأن يصبحوا نجوم كيبوب؟. يظهر أنهم غير سعداء بذلك، لأنه لكي يصبح أطفالهم من نجوم البوب الكوري، يتعين عليهم أحيانا التخلي عن دراستهم، وعليهم المرور بجدول تدريب شاق للغاية، وليس من السهل الترحيب بمغادرة أطفالهم والذهاب إلى كوريا. في الواقع، هناك الكثير من الآباء الذين يثبطون عزيمة أطفالهم لأنهم قلقون من أنهم لن يكونوا قادرين على أن يصبحوا آيدولز في كوريا. ومع ذلك، فإن بعض الأمهات اللاتي استمتعن بالدراما والأفلام الكورية منذ صغرهن مختلفات، حيث يشجعن أطفالهن بالقول: "الكيبوب والدراما الكورية تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم، لذلك لا بأس بتجربتها". ويعتبر هؤلاء من الجيل الذي اختبر شعبية الموجة الكورية التي بدأت بالدراما الكورية في اليابان في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد أصبحوا الآن من أشد المؤيدين للموجة الكورية الرابعة في اليابان.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;