ⓒ KBS

نتيجة لزيادة حقوق المرأة في المجتمع والمساواة بين الجنسين، ترتفع الأصوات التي تشدد على مشاركة النساء في الورديات الليلية. جاء ذلك بعد قرار إدارة بلدية سيول مؤخرا بمشاركة الموظفات العاملات في الإدارة، في الورديات الليلية. 

وفي هذا الشأن، عبر أغلب الرجال عن ترحيبهم بهذا القرار، قائلين إنه اذا أرادت النساء حق المساواة مع الرجال، فيجب عليهن الالتزام بأداء واجباتهم بالمساواة مع الرجال أيضا. كما عبرت الموظفات النساء أيضا عن تأييدهن لهذا القرار، لأنهن معرّضات لشكاوى من قبل زملائهن الرجال بسبب عدم المساواة معهم. 

وتشدد بعض الموظفات النساء على أن قيام الموظفين الرجال فقط بالعمل الليلي يعتبر نوعا من التمييز الجنسي. لكن هناك مشكلة واحدة. وفوق ذلك، فإن اختيار الموظفات من بين المتزوجات وغير المتزوجات قد يثير جدلا، لأن مثل هذا العمل سيكون مخصصا للموظفات غير المتزوجات أولا. 

وقد ظهر هذا الجدل مؤخرا نتيجة لزيادة عدد الموظفات الحكوميات النساء في المجتمع، من 27.7 بالمائة في عام 2006، و30 ٪ في عام 2011، لتصل هذه النسبة إلى 34.9 بالمائة في عام 2016. ونتيجة لذلك، بدأت بعض الهيئات الإقليمية الأساسية في تطبيق نظام قيام الموظفات الحكوميات النساء بأداء الورديات الليلية، الذي كان في بادئ الأمر بشكل تطوعي من قبل الموظفات النساء. لكن في بعض الهيئات الإقليمية التي بدأت تطبيق هذا النظام، ظهر جدل بسبب مشاركة الموظفات النساء في هذا العمل كل يوم خميس فقط. حيث يرى البعض أنهن يستفدن من أخذ إجازة في اليوم التالي بعد العمل ليلا، فإذا قامت أي موظفة بالعمل الليلي مساء يوم الخميس، ستأخذ الإجازة يوم الجمعة، وبالتالي تستطيع أخذ إجازة لمدة ثلاثة أيام من الجمعة حتى الأحد. لذلك، يتطرق البعض إلى عدم ضرورة نظام بقاء أي موظف في المكتب ليلا، لأن هدف هذا النظام هو من أجل حل أي حدث مفاجئ في المكتب خلال أوقات الليل الخالية من الموظفين.