الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

قبول الرئيس الكوري دعوة الرئيس الأمريكي لحضور قمة مجموعة السبع

2020-06-06

الأخبار

ⓒYONHAP News

أعرب الرئيس الكوري "مون جيه إين" عن رغبته في حضور قمة مجموعة السبع، المقرر عقدها في شهر سبتمبر القادم في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال مكتب الرئاسة الكورية إن الرئيس "مون" قبل دعوة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لحضور هذه القمة خلال محادثة هاتفية جرت بينهما يوم الاثنين الماضي. وأضاف أن الرئيس "مون" أكد على أن كوريا ستقوم بدور عالمي في إجراءات الحجر الصحي والاقتصاد.

ومن جانبه، أكد "ترامب" أن نظام مجموعة السبع بشكلها القديم لا يمثل الوضع الأمني الدولي الحالي، موضحا أن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع المنتدى ليشمل 11 أو 12 دولة، وسأل نظيره الكوري عن وجهة نظره بشأن هذه الخطة. وقد أشاد الرئيس الكوري "مون" بها قائلا إن نظام مجموعة السبع الحالي محدود في الاستجابة للمشكلات الدولية وإيجاد حلول لها.

وقال إنه من المناسب أن يقوم "ترمب" بدعوة كوريا الجنوبية وأستراليا والهند وروسيا لحضور القمة، معربا عن تأييده لفكرة توسيع عضوية المجموعة لتشمل البرازيل أيضا.

وأعرب "مون" عن اعتقاده بأن قمة مجموعة السبع الموسعة ستكون علامة فارقة في عهد ما بعد جائحة فيروس كورونا، إذا تم عقد القمة بحضور قادة الدول المشاركة.

وتعد هذه هي المرة الخامسة والعشرين التي تجري فيها محادثة هاتفية بين الرئيسين الكوري والأمريكي منذ تنصيب الرئيس الكوري "مون"، والثالثة منذ بداية هذا العام.

وتتكون مجموعة السبع من أكبر سبع دول من حيث الاقتصاد على مستوى العالم، وهي: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.

ومن بين القضايا البارزة التي تتم مناقشتها في قمة مجموعة السبع: سياسات الطاقة والتغير المناخي والأمن الدولي، وغيرها من القضايا الدولية الراهنة. لكن لم تتمكن مجموعة السبع من الاستجابة الفعالة للمشكلات الدولية المعقدة الناجمة عن تنوعات المجتمع الدولي. وأيضا تقتصر عضوية مجموعة السبع على دول غربية باستثناء اليابان، كما لا تضم أي دول من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوقيانوسيا.

ولذلك، يمكن القول إن توسيع عضوية مجموعة السبع يعد خيارا طبيعيا لابد منه.

لكن المشكلة تكمن في الموعد ونية الولايات المتحدة خلف توسيع عضوية مجموعة السبع.

فحاليا تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تدهورا حادا بشأن المسؤولية عن تفشى فيروس كورونا، فيما تجد دول العالم صعوبة في محاربة جائحة كورونا.

وقد قامت الولايات المتحدة بفرض ضغوط على الصين من خلال منع إمدادات الرقائق العالمية إلى شركة "هواوي" الصينية للاتصالات، كما تسعى لعزل الصين عن طريق تشكيل شبكة ازدهار اقتصادي، وهي شبكة دولية للإمدادات تشمل في عضويتها الولايات المتحدة وحلفاءها.

وفي هذا السياق، من الواضح أن الولايات المتحدة تستهدف من وراء توسيع عضوية مجموعة السبع إنشاء نظام عالمي جديد دون مشاركة الصين.

بالإضافة إلى ذلك، تسببت المواجهة بين الولايات المتحدة والصين في تعرض منطقة شمال شرق آسيا لأزمة أمنية، وهو ما يضع كوريا الجنوبية في موقف حرج لأن سيول تقيم علاقات جيدة مع كل من واشنطن وبكين في المجالات الاقتصادية والأمنية.

وفي هذا الصدد، قد تواجه كوريا الجنوبية صعوبة في العلاقات مع الصين بسبب قبول الرئيس الكوري "مون جيه إين" دعوة "ترامب" لحضور قمة السبع القادمة.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;