الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

مساهمة الطهاة الكوريبن في نشر الثقافة الكورية في الخارج

#أخبار كورية عربية l 2024-05-03

لقاء الجمعة

ⓒ Getty Images Bank
تقول تقارير رسمية إن عدد محبي الموجة الكورية "هالليو" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يبلغ حوالي 4 ملايين و400 ألف، وهو الأصغر مقارنة بالقارات الأخرى. 
لكن معدل النمو هناك سجل زيادة عالية بلغت حوالي 52 % العام الماضي مقارنة بعام 2022، ويبدو أن شعبية الطعام الكوري تلعب دورا لا بأس به في ذلك.
مثلا، في الإمارات والكويت وقطر، تحظى المطاعم الكورية مثل الامتيازات الكورية ومقاهي الحلوى الكورية، بشعبية كبيرة، ويمكن شراء المخلل الكوري التقليدي "كيمتشي" ومكونات الطعام الكورية بسهولة ليس فقط من متاجر البقالة الكورية ولكن أيضا في محلات السوبرماركت الكبيرة. 
وقد تم أيضا تكوين مجموعات من عشاق الطعام الكوري، حيث تنتشر مقاطع الفيديو التي يصنعها هؤلاء حول صنع الطعام الكوري يوما بعد يوم.
وقال "صون نام كوك" السفير الكوري لدى تونس إن السفارات الكورية في المنطقة تلعب دورا مهما في نشر شعبية الطعام الكوري من خلال ممارسة الدبلوماسية العامة باستخدام الطعام الكوري.
وأوضح السفير صون إن الطهاة المقيمين في البعثات الدبلوماسية الكورية في الخارج يلعبون دورا مهما للغاية في ممارسة هذا النوع من الدبلوماسية، حيث يقومون بدعم الأنشطة الدبلوماسية بالطعام الكوري في احتفالات الأعياد الوطنية وغيرها من الفعاليات الثقافية الكورية هناك.
وبالإضافة إلى ذلك، يعملون بنشاط على الترويج للطعام الكوري بالتعاون مع موظفي الدبلوماسية العامة بالسفارات.
وعلى سبيل المثال، شاركت الطباخة "كو جو هيه" الشيف في المقر الرسمي للسفارة الكورية لدى تونس، في برنامج "الثقافة الكورية الخاصة" الذي بثته إحدى شركات البث الخاصة التونسية في شهر ديسمبر من العام الماضي، بعد 6 أشهر فقط من توليها منصبها، حيث قدمت طرق صنع بعض الأطعمة الكورية مثل كيمتشي وبولغوغي وبيبيمباب.
وفي أوائل أبريل الماضي، خلال شهر رمضان، ظهرت في بث مباشر لأكبر إذاعة وطنية في تونس، حيث قامت مع أستاذة تونسية متحمسة للطعام الكوري، وهي تعمل في قسم الغذاء والتغذية في الجامعة التونسية، بشرح طريقة طهي طبق "داك كال بي"، وتقديم أطمعة كورية مختلفة. 
بالإضافة إلى ذلك، ألقت محاضرات حول صنع الكيمتشي للطلاب في بعض مدارس الطهي التونسية وجمعية زوجات أعضاء السلك الدبلوماسي هناك، بينما قامت بتشكيل "مجموعة أبحاث الطبخ الكورية التونسية" مع طاه في مطعم تونسي، لتطوير قوائم طعام جديدة تناسب أذواق شعبي البلدين.
وخلال شهري أبريل ومايو من هذا العام، وبناء على طلب شركة تونسية لصناعة الإمدادات الغذائية، تقوم الطباخة كو بتنظيم عرض قائمة لاكتشاف الطعام الكوري المناسب للإمدادات، إلى جانب إلقاء محاضرة خاصة عن الطعام الكوري في إحدى الجامعات التونسية.
وطبعا، تجري أنشطة الطهاة في البعثات الدبلوماسية الكورية في الخارج فيما يتعلق بالدبلوماسية العامة باستخدام الطعام الكوري، ليس فقط في تونس، ولكن أيضا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. ولهذا يمكن القول إن الطهاة الكوريين يلعبون دورا قيما في نشر الثقافة الكورية على غرار نجوم الكي بوب.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;