تهتز الدائرة الغنائية حاليا بخبر عن فرقة "شينهوا" التي تعني "أسطورة"، وأصبحت هذه الفرقة أسطورة مثل اسمها، بسبب عدم انخفاض شعبية الفرقة من قبل المحبين والمستمعين، على الرغم من توقفها عن النشاط الغنائي أو الوقوف على المسرح منذ فترة طويلة.
هيا نتعرف معا على الفرقة وسر تمتعها بالمحبة الكبيرة والشعبية المستمرة، فأولا هيا نرجع إلى فترة ظهور الفرقة على المسرح لأول مرة وذلك في عام 1998، بالأغنية "أوشا أوشا". لكن ذلك العام، كما تعرفون، شهد الأزمة المالية الضخمة التي اجتاحت بلادنا، حيث لم تحقق الفرقة اي إنجاز يذكر.
لكن الأغنية التي قدمتها الفرقة في عام 1999 بعنوان "تي أو بي" احتلت المركز الأول في الجدول فور تقديمها.
وفي أثناء فترة نشاط الفرقة بالألبوم السادس في عام 2004، انتهت مدة العقد الموقع بين الشركة والفرقة، حيث وقعت الفرقة عقدا مع شركة جديدة في عام 2003، وأصدرت ألبوما جديدا بأغنية جديدة "براند نيو".
منذ تلك الفترة، بدأ كل عضو من أعضاء الفرقة بالقيام بالنشاط الغنائي وغير الغنائي، حيث تحدوا إلى مجالات منوعة مثل التمثيل في الدراما والغناء كمطرب منفرد، والغناء في الساحة الدولية، والمشاركة في البرامج الترفيهية التلفزيونية والمشاركة في المسرحية الغنائية.
ثم اجتمع أعضاء الفرقة مرة أخرى في عام 2006، وأصدرت الفرقة ألبوما ثامنا وأغنية جديدة " مرة واحدة في الحياة"، الذي سجل مبيعات ملحوظة مقدرة بمائتي ألف نسخة في أسبوعين فقط.
في عام 2008، أصدرت الفرقة ألبوما تاسعا، قبل بدء فترة التوقف عن النشاط بسبب دخول الأعضاء للوحدات العسكرية. ثم أقامت مهرجانا ضخما احتفالا بالذكرى العشرة منذ بدء الغناء بحشد كبير من المحبين داخل وخارج البلاد. وقدمت الفرقة الأغاني العديدة والمحببة، ووعدت بالرجوع إلى المسرح.
في شهر مارس المقبل، سوف تقيم الفرقة مهرجانا غنائيا بمناسبة ألبوم خاص سيصدر احتفالا بالذكرى الرابعة عشر منذ بدء الغناء في العاصمة سيول، ثم سوف تبدأ جولة غنائية تشمل المدن الآسيوية الرئيسية.
يذكر أن الفرقة أنشأت شركة سوف تركز على نشاط الفرقة في الساحة المحلية، تحت رئاسة عضوي "أريك" و"إي مين او" معا. هكذا تعرفنا اليوم على فرقة "شين هوا" التي أصدرت 9 ألبومات عادية وألبومين صيفيا وشتويا، وألبوما تذكاريا خاصا.