كما كان الجيل الأول من أهم فرق الآيدول يشمل فرقة شين هوا وفرقة إتش أوه تي، تعد الفرقة الثالثة جي أو دي ذات تأثير كبير على عالم الكي بوب بلونها الغنائي المميز ومهارة أعضائها في الغناء.
فرقة جي أوه دي تحمل اسماً مختصراً لعبارة Groove Overdose أي جرعة زائدة من الحماس والمرح. وكانت فرقة جي أو دي بالرغم من تفككها الآن كلهيب من الحماس وتغمر المستمع إلى أغانيها بالسعادة والشعور الجميل. أما أعضاؤها فهم: باركجونهيونغويونكايسانغودانيآنوكيمتايوووسونهويونغ. ويمكنفيهذهالفترة الاستماعإلىغناءكلمنكيمتايوووسونهوييونغالمفرد.
وظهرت الفرقة الشبابية أمام العالم لأول مرة في الـ13 من شهر يناير لعام 1999م، أي أنها احتفلت في الشهر السابق بمرور 13 عاماً على ظهورها. إلا أن الفرقة لم تحظى بالشهرة المطلوبة منذ البداية وذلك بسبب مظهر أعضائها العادي الذي يشبه مظهر أبناء الحارة أو أولاد الجيران بالمقارنة مع الفرق الأخرى التي سبقتها مثل إتش أوه تي وجيكس كيس التي تفوقهم من ناحية المظهر.
وقد قام العضو سون هو يونغ مؤخراً بالاشتراك في فيلم وثائقي تم عمله من أجل الفرقة واعترف أنه ظن في لحظة صدور الألبوم أن أمر الفرقة قد انتهى من جميع النواحي لأنها كانت الأسوأ من بين الفرقة المشهورة آنذاك، ولكن بخلاف ظن العضو سون هو يونغ حققت الفرقة رقماً قياسياً في العام 2000م الذي كان شاهداً على نجاحها وتميزها. في العام 2000 م حصل ما لم يتوقع في الحسبان حيث حصدت الفرقة جميع الجوائز العليا في الحفلات التي أقامتها القنوات التلفزيونية الكبيرة الثلاث كي بي إس و إس بي إس وإم بي سي وهي الجائزة الغنائية الكبرى وجائزة أفضل فرقة في العقد الثاني من العمر وجائزة أفضل فرقة تحت سن الثلاثين شعبية.
ثم بدأت تتفكك الفرقةوغادر العضو يون كاي سانغ في العام 2004م ومن ثم لم يتم الإعلان رسمياً عن تفكك الفرقة إلا أن كل عضو بدأ منذ تلك اللحظة بعمله الفني الخاص.