الفرقة الشبابية اتش اوه تي تعتبر الرائدة في مجال فرق الغناء الملقبة بـ "آيدول"، والتي مهدت الطريق أمام نجوم الغناء اللاحقون بهم حيث قامت هذه الفرقة بتغيير وجه عالم الكي بوب إلى الأبد.
كان أول انطباع للمشاهدين عن الفرقة عندما ظهرت للمرة الأولى في العام 1996م أنهم ظرفاء ولطفاء مثل الحلوى سواء أكان في المظهر أو الصوت. قام بجمع الأعضاء لي سو مان أو صاحب الشركة الفنية الراعية المعروفة بإس إم. وعدد أعضاء الفرقة خمسة هم: القائد مون هي جون وجانغ وو هيوك وتوني آن وكانغ تا ولي جاي وون، ولكل واحد منهم قصة مختلفة حول طريقة انضمامه للفرقة، فلقد تم اكتشاف العضو كانغ تا عندما كان يسير في إحدى مدن الألعاب الترفيهية. أما القائد مون هي جون فقد مر بامتحان القياس. والعضو جانغ وو هيوك المعروف برقصه المبدع حتى الآن فقد فاز بمسابقة للرقص. أما توني آن فقد تم اكتشافه في الولايات المتحدة الأمريكية ثم تم إرساله إلى كوريا لينضم إلى الشركة.
أميرة: وهكذا تكونت الفرقة وظهرت بألبومها الأول "نكره كل أنواع العنف" في شهر سبتمبر من عام 96. ولكن ولسوء الحظ أثارت أغنية أحفاد المحاربالموجودة في الألبوم مشكلة للتشكيك في أنها أغنية مسروقة مما أدى إلى رفع دعوى ضد الفرقة منذ بداية المشوار.
ثم جاءت أغنية اتش اوه تي بعنوان "السعادة" التي أعادت غنائها الفرقة الشبابية الأصغر سوبر جونيور لاحقاً. هذه الأغنية ظهرت للمرة الأولى ضمن ألبوم عنوانه "الذئب والحمل" في عام 1997.
كما أن الفرقة لشدة شعبيتها كانت الأولى التي تقيم حفلة غنائية من أجل المعجبين في إستاد الألعاب الأولومبية بمدينة سيئول. كما أن شعبيتها وصلت إلى حد ظهور منتج من المشروبات المرطبة باسم الفرقة. نمت الفرقة وتطورت وأصبح الأعضاء يشاركون بأنفسهم في ابتكار الرقصات وتأليف الأغاني في الألبومات الثالثة والرابعة.
كانت آخر أغاني الفرقةبعنوان "انبهار" والتي انفصل أعضاؤها في العام 2000. وحسب الإشاعة يقال أن سبب الانفصال كان المشاكل المالية التي واجهتها الفرقة، إلا أنه لم يصدر أي شيء رسمي حول هذا الموضوع حتى الآن.
بقي العضوان كانغ تا ومون هي جون في الشركة وأصبح الأول مطربا منفردا في مجال موسيقى الآر اند بي بينما الآخر في مجال موسيقى الروك وحققا نجاحاً باهراً. أما بقية الأعضاء الثلاث فقد شكلوا فرقة أطلق عليها اسم جي تي إل وحققت هي الأخرى النجاح.
أميرة: وبعد ذلك ذهب كل فرد في طريقه وظهرت الألبومات المنفردة لكل عضو وهكذا كانت أول فرقة شبابية ألهمت العديد من الموسيقيين وشجعت ظهور الفرق البناتية كذلك.