كان ياما كان، عاش شبح مخيف في عمق الجبال. وكان اسمه شبح المروحة السحرية. مع مروحة غامضة، وكان هذا الشبح قادرا على جعل أي شيء أكبر أو أصغر. على سبيل المثال، اذا وقف أمام تلة صغيرة وقال "أكبر ,أكبر" بينما يلوح بالمروحة، ستنمو التلة بشكل عجيب لتصبح جبلا. و بنفس الطريقة ، كان الشبح قادرا على تحويل الوحش الضخم الى حيوان صغير الحجم اصغر حتى من الفأر.

كان المزارعين البسطاء الذين يعيشون في القرية النائية القريبة من جبل العفريت يخافون منه و من بطشه. لهذا قدموا له الأبقار والخنازير والدجاج كهدية و قربان وحتى أنهم أيضا قدموا له كل عام واحدة من الفتيات الجميلات من بنات القرية. وإلا، فإن شبح الشر يأخذ طعامهم و يدمر منازلهم و يقتل أبناءهم.

و في أحد السنوات ، تم اختيار فتاة كضحية للشبح. أصيب أفراد عائلتها بالصدمة والاكتئاب، ولم يتمكنوا من تناول الطعام أو النوم بشكل جيد لعدة أيام. و عم الحزن على جميع أفراد الأسرة و لم يعرفوا ماذا يفعلوا لانقاذ حياة ابنتهم،الا ان شقيقها الأصغر، الذي كان عمره خمس سنوات فقط، وعد بشجاعة بالقبض على العفريت وإنقاذ أخته. ولكن بالطبع لم يصدقه احد او يهتم لقوله.

ذهب الصبي إلى الجبل لرؤية العفريت، الذي كان يعيش في كهف كبير. أمام الكهف، طلب الصبي بأدب من الوحش اظهار مروحتة السحرية. تعجب العفريت من شجاعة الصبي الصغير الشجاع. وأظهر اعجابه بالصبي بان اخرج المروحة التي تجعل كل شئ أكبر أو أصغر. ثم قال الصبي انه يريد أن يرى كيف يصبح العفريت نفسه كبير جدا. وكان الشبح على اتم الاستعداد لإثبات ذلك. فلوح بالمروحة و قال أكبر أكبر, سرعان ما أصبح عملاقا. هتف الصبي، "نجاح باهر! انها حقا مروحة سحرية. هذه المرة، يمكنك أن تبين لي كيف يمكنك ان تصبح صغيرا؟ "كان العفريت متحمس لرؤية الصبي، الذي فتح عينيه واسعة من الدهشة. "بالطبع استطيع. انظرالي بعناية ". وبهذه الكلمات، لوح بالمروحة، و ردد" أصغر وأصغر ". هذه المرة مرة أخرى، عملت المروحة. و اصبح العفريت أصغر وأصغر حتى اصبح مثل الذبابة الصغيرة. أخذ الصبي المروحة من العفريت . ثم عاد بها الي ، حيث قام باحراقها.

و هكذا انقذ الطفل الصغير اخته وباقي اهل القرية. ومنذ ذلك الحين، لم يعد سكان القرية يقدمون تضحيات إلى العفريت الشرير وعاشوا بسعادة.