هناك حكاية مثيرة حول تحالف الأسرة بين رجلين من مملكة سيلا الكورية القديمة في القرن السابع. احدهم كان الجنرال العظيم كيم يو شين والآخر كيم تشون تشو، الذي أصبح فيما بعد ملكا.

كان لدى الجنرال كيم يو شين شقيقتان صغيرتان هما بوهي ومونهي. وذات ليلة ، حملت بوهي؛ الاخت الأكبر سنا، حلما غريبا. في الحلم، وقفت تتبول على قمة الجبل حتى غمر البول العاصمة بأكملها. عندما استيقظت، شعرت بالخجل و العار بسبب حلمها. عند سماع الحلم الغريب، عرفت شقيقتها الصغرى مونهي أنه هذا الحلم يحمل بشرى ميمونة . واقترحت أن تشتري الحلم مقابل تنورة من الحرير. وافقت بوهي على الفور وهكذا كانت على استعداد لتبادل حلمها بفستان الحرير الجميل.

بعد ذلك بوقت قصير، جاء كيم تشون تشو، وهو من ابناء الاسرة المالكة، إلى منزل يو شين للعب كرة القدم. خلال المباراة، مزق يو شين بطريق الخطأ ملابس تشون تشو. سأل يون شين شقيقته بوهي لإصلاح الرداء، لكنها كانت خجولة جدا من مقابلة رجل غريب. جاءت شقيقتها الصغرى مونهي لإصلاح الملابس بدلا منها. وقعت مونهي وتشون تشو في حب بعضها البعض منذ لأول وهلة.

شعر يو شين بعلاقتهما واعرب عن امله فى ان يتزوج الاثنان. لكن تشون تشو كان مترددا في اقتراح مونهي لأنه كان لديه زوجة بالفعل. قبل فترة طويلة، أصبحت مونهي حاملا في طفل تشون تشو . شعر يو شين بخيبة أمل غضب من شقيقته، لذلك قرر معاقبتها عن طريق حرقها على قيد الحياة. جهز كومة من الخشب في الفناء ووضع الأخشاب و أشعل بها النيران.

في هذه اللحظة، كانت الملكة سيوندوك على قمة الجبل مع مسؤوليها، ومنهم ابن شقيقها، تشون تشو. رأت الغيوم السوداء من الدخان أسفل الجبل وسألت المسؤولين عما يجري. صدمت الملكة لسماع أن يو شين كان على وشك حرق أخته. لذلك ذهبت إلى المنزل لمعرفة المزيد.

بعد أن علمت الملكة عن العلاقة بين ابن أخيها والفتاة، أمرته بإنقاذ حياتها وسمحت له بقبولها كزوجته ثانية. عندما توفيت زوجته الأولى، أصبحت مونهي الزوجه الشرعية. وفي وقت لاحق، تقلد تشون تشو العرش ليصبح الملك الملقب مويول، العاهل ال 29 لمملكة سيلا، وأصبحت مونهي ملكته. تقول الشائعات أن يو شين قد مزق ملابس تشون تشو عن قصد وتظاهر بقتل شقيقته، وهو يعرف النتيجة مقدما. نشأ طفلهما ليصبح الملك مونمو، الذي وحد ثلاث ممالك في شبه الجزيرة الكورية في القرن السابع.

تقول الأسطورة أن مونهي كانت قادرة على أن تصبح ملكة بفضل حلم غامض اشترته من شقيقتها.