كان ياما كان ، رجل عجوز غني يدعى يون. ذات يوم ،حلم حلم غريب. في حلمه ، ظهر إله الجبل ذو لحية بيضاء طويلة وقال له: "اسمع. يا يون ،أغنى رجل في قريتك سيموت غدا عند الظهيرة . كان الحلم شديد الوضوح لدرجة أنه تهيأ له مثل الحقيقة . وبما أنه يعتقد أنه أغنى رجل في القرية ، بدأ يون يشعر بالقلق بشأن مصيره. على الرغم من أنه كان بصحة جيدة ، إلا أنه شعر بعدم الارتياح تجاه الحلم المشؤوم. كان يشتبه في أن لديه مرض قاتل.

في وقت مبكر من الصباح ، أرسل بسرعة عبده إلى الطبيب. ووعد بإعطاء نصف ثروته لأي طبيب يمكنه علاج مرضه. انتشرت الشائعات بسرعة حول المدينة. وقد تدفق عدد من الأطباء إلى منزل يون على أمل الاستيلاء على فرصة ذهبية ليصبحوا أغنياء. لكنهم عادوا جميعًا إلى الوراء نظرًا لعدم وجود أي عيب أو علة في صحة يون. على العكس ، يبدو الرجل العجوز أكثر صحة من أي شاب آخر. مع مغادرة الأطباء جميعهم ، أصبح يون أكثر عصبية.

كان ذلك بعد الظهر ، ولكن يون كان لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة. شعر يون بالراحة والطمأنينة . لكنه لم يعتقد أنه كان مجرد حلم سخيف. كان في الواقع أكثر ثراء مما كان عليه. فأرسل إلى خادمه و سأله " هل حدث سيء في القرية اليوم ؟". أجاب الخادم أن رجلاً مسنًا فقيرًا يدعى بارك توفي عند الظهر.

لقد كان فقيرا جدا . لدرجة أنه لم يكن يستطيع تحمل شراء الملابس الداخلية في برد الشتاء. لم يستطع يون أن يصدق أذنيه. ذهب إلى منزل بارك لمعرفة ما يجري. كان بيت بارك المتهالك يعج بالكثير من الناس. يبدو أن جميع سكان القرية تقريبا تجمعوا هناك. وكانوا جميعا يتأسفون على وفاة بارك ، ذرف الدموع. وقال قروي ، "بارك كان رجل جيد. كان يعطي كل شيء لديه للآخرين ". وقال قروي آخر أيضا ،" الحق. كان دائما على استعداد لمساعدة الآخرين. وقال قرويون آخرون: "الكثير من الناس مدينون له بشعبية كبيرة. ربما يكون واحدًا من أفقر الرجال ، لكنه كان دائمًا ثريًا".

سمع يون ما يقوله القرويون ، شعر بالخجل العميق. كان يعتقد أنه أغنى رجل في القرية. ولكن الآن ، أدرك أن بارك كان أغنى
كان محبوبا من قبل الآخرين بينما كان على قيد الحياة وحتى بعد الموت. نظر يون إلى ماضيه وانعكس على نفسه. وكما أمر إله الجبل في حلمه ، وأقام جنازة رائعة للرجل المتوفى.