الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الثقافية

قصة "الدجاجة التي غادرت الفناء" للكاتبة "هوانغ صُن مي 황선미".

2019-05-21

ⓒ Getty Images Bank

خارج حظيرة الدجاج التي تعيش فيها "إيب ساك" كان يوجد فناء يعيش فيه مجموعة من الحيوانات والطيور. اعتادت "إيب ساك" أن تتأمل الفناء من مكانها داخل الحظيرة، وأن تتخيل نفسها تتجول فيه بحرية.



"كان عندي أمنية وحيدة، أنا أرقد على بيضة وأربي فرخًا صغيرًا حتى يكبر. ولقد حققتُ أمنيتي. عشتُ حياة صعبة لكنها كانت سعيدة. أما الآن، فأنا أريد أن أطير، أريد أن أطير بعيدًا مثل ذي الرأس الأخضر".



# من شريط المقابلة مع الكاتبة وناقدة أدب الطفل "كيم يوجين"

الحفاظ على النوع وحماية الصغار هي غرائز طبيعية مشتركة بين كل الحيوانات. ولذلك نرى أن أكثر ما كان يخيف أنثى ابن عرس و"إيب ساك" على حد سواء هو أن يتعرض الصغار للقتل. ومن الممكن أن نُرجع هذا إلى غريزة الأمومة بالطبع، لكنني أودّ أن أشدد على أنها إشارة لغريزتهما الحيوانية الفطرية. في النهاية، تريد "إيب ساك" أن تطير وأن تتبع ذا الرأس الأخضر، وبهذا تختتم حياتها بعد أن اكتملت.



"التفتت لتنظر إلى العينين الخاليتين من أي تعبير، تذكرت الصغار مغمضي العينين، تنهدت وقالت: "هيا. تعالي. يُمكنك أن تأكليني من أجل أن تملئي بطنك وبطون صغارك. هيا، لا تترددي". ثم أغمضت عينيها، وشعرت بضيق في حلقها. تصورت أن الأمر سيكون مؤلمًا، لكنه لم يكن كذلك.عندما فتحت "إيب ساك" عينيها، رأت نفسها تحلق في السماء الزرقاء، عالية، خفيفة كما لم تكن من قبل. ورأت من بعيد أنثى ابن عرس تركض، حاملة في فمها دجاجة نحيفة عجوز".




الكاتبة "هوانغ صُن مي 황선미":

وُلدت الكاتبة "هوانغ صُن مي 황선미" في مقاطعة تشونغ تشونغ الجنوبية عام 1963. نشرت أول أعمالها الأدبية بعنوان "زهرة في قلبي" عام 1955. نشرت قصتها "الدجاجة التي غادرت الفناء" عام 200 وتُرجمت إلى 29 لغة. ودخلت القصة ضمن منهج الصف الخامس الابتدائي عام 2011. 

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;