الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الثقافية

قصة "سبب للحياة" للكاتب "كيم جُنغ-غوانغ 김종광".

2019-10-15

ⓒ Getty Images Bank

 تبدأ قصة "سبب للحياة" للكاتب "كيم جُنغ-غوانغ 김종광"، التي نشرت عام 2019، بمشهد الاجتماع السنوي العام لجمعية مسنّي بيك-هو-ري. 



'"شكرًا لكم. أنا كيم ساتّو، وأحب أن أشكركم لأنكم استطعتم العيش والبقاء لعام آخر. كان بعضكم يصارع المرض، وتوفي بعضكم فجأة، لكن الحاضرين منكم اليوم استطاعوا البقاء عامًا آخر، والحفاظ على صحتهم لفترة إضافية. أود أن أقترح نخبًا، أعبر من خلاله عن خالص أمانيّ في أن تعيشوا عامًا آخر في صحة وسعادة. لنحافظ على صحتنا خلال العام القادم!"'.



انتهى الأمر بحصول زوجة السيد كيم على الوظيفة، لكن شيئا غير متوقع حدث: كان عليها أخذ دورة تدريبية في التنظيف. كانت السيدة كيم قد هجرت التعليم بعد المرحلة الابتدائية، وكانت تكره فكرة الذهاب إلى أي حصص دراسية من أي نوع.



'"يجب أن يعلمونا، نحن عمال النظافة، كيفية التنظيف بشكل استثنائي، عملية تنظيف خرافية لا يبقى بعدها صرصور واحد على قيد الحياة، ولا تظهر بعدها بقعة تعفن واحدة، ولا تدخل بعدها ذبابة أو بعوضة واحدة إلى الحجرة. ماذا إن اختبرونا بعد انتهاء التدريب؟ هل سوف أطرد من العمل إن فشلت في اجتياز الاختبار؟" راحت الأفكار تنهشها نهشًا، لكنها شعرت بإحباط كبير عندما بدأ البرنامج فعليا. كان أول درس هو "كيف نفهم مشروع الوظائف للمسنين بشكل صحيح؟". كانت كلما سمعت أكثر، كلما ازداد ارتباكها وشعورها بعدم الفهم. كان النعاس يغلبها وتغلبه سجالا طوال الدرس. كان الدرس الثاني بعنوان: "العناية الوقائية لخرف الشيخوخة واحتياطات الأمان". لم تكد المحاضِرة، التي ادعت أنها السكرتيرة العامة لجمعيات المسنين في المنطقة، تبدأ الحديث في موضوع خرف الشيخوخة حتى تركته كليا وانغمست في الحديث عن التحرش الجنسي. قالت إحدى الحاضرات: "أيتها الشابة، لم تظنين أن أي شخص قد يبادر إلى التحرش بنساء مسنات تجاوزن السبعين! أنت تقلقين نفسك دون أي داعٍ!" وعلق أحد المسنين الحاضرين: "هل تحاولين أن تقولي أن جميع الرجال متحرشين؟ تفاحة فاسدة هنا أو هناك لا تعني أن كلهم كذلك، لقد صارت حياتنا جحيمًا لا يطاق بسبب هذا الأمر". تصاعد الهراء من كل مكان في الغرفة، ولم تستطع المحاضرة الشابة السيطرة على الوضع'. 




الكاتب "كيم جُنغ-غوانغ 김종광":

وُلد الكاتب كيم جُنغ-غوانغ 김종광" في بوريونغ بمقاطعة تشونغ-تشونغ الجنوبية في 1972. نشر أول أعماله الأدبية عام 1998 في بعنوان "مرحبًا أيها الشرطي"، وفاز بالجائزة الخاصة في مهرجان جوائز إيبوصُل-تونيغيلّو الأدبي في 2019.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;