'هي-مي: «كانت أول وظيفة لي في متجر للاسطوانات في ميونغ-دونغ. عملت في ذلك المتجر دون إجازات لمدة سبع سنوات. الشيء الذي لم أستطع أن أتحمله كان الكريسماس. شعرت بوحدة كبيرة وأنا أشاهد الجموع تتدفق على كاتدرائية ميونغ-دونغ من أجل حضور القداس. في ذلك الوقت سمعت أغنيته آخر كريسماس. احتضني صوته بدفء. قضيت الكريسماس مع جورج مايكل وأنا أشغل أغانيه وأكررها لأكثر من مائة مرة. وقد اعتبرته عائلتي في تلك الليلة»'.

 

العائلة وتكوين العائلة هو الموضوع الأساسي في هذه القصة. وفي القصة، نرى أن «هي-مي» والراوي وكلبهما الأليف يكونون أسرة كاملة، إذ أن كلبهما الأليف يعتبر شخصًا في هذه الأسرة. ويرى كلا من هي-مي والراوي أن فرد العائلة هو الذي يكون بجانبك حين تشعر بالوحدة. وهو تعريف يتجاوز علاقة الدم. وأراد الكاتب أن يوضح من خلال قصته حيرة الأجيال الشابة التي تخشى خطوة إنشاء أسرة في نفس الوقت الذي تتحرق فيه شوقًا للانخراط في عائلة، ولذلك فحتى «جورج مايكل» اعتبرته هي-مي فردًا من عائلتها.

الكاتب «كو يو-هان 고요한»

- وُلد في «جين-أن» بمقاطعة شمال جولا في عام 1969.

- أول أعماله: قصة فازت بجائزة الكتاب الجدد برعاية المجلتين الأدبيتين «الفكر الأدبي» و«عالم الكُتَّاب» في عام 2016.