د. عبد الله الوشمي: أسرع الطرق للوصول إلى الأهداف هو اللغة المشتركة
2024-05-24
2019-09-26
تناقش 10 شركات دولية لإنتاج السيارات اليوم الخميس في سيول المعايير الدولية للاتصالات الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة .
وتتجه الأنظار إلى قطاع السيارات ذاتية القيادة بمناسبة انعقاد اجتماع الجمعية العامة للجنة تقنية البيانات والاتصالات الخاصة بالسيارات والتابعة لمنظمة المعايير الدولية .
وسبق لشركة "هيونداي" لصناعة السيارات أن ضخت قيمة كبيرة من الاستثمارات من أجل تطوير قطاع السيارات ذاتية القيادة الذي يعد من أهم التكنولوجيات المتقدمة في مجال السيارات المستقبلية على اعتبارها نموذجا من شأنه أن يدخل ثورة جديدة في قطاع صناعة السيارات .
ويمكن القول إن القيادة الذاتية هي عبارة عن دمج تقنية تصنيع السيارات التقليدية بتقنية البرمجيات.
واعتبار لوجود عديد الصعوبات التي تواجهها شركات إنتاج السيارات الدولية، فإن تلك الشركات تجد نفسها أمام حتمية المراهنة على مجال السيارات المستقبلية، بما فيها السيارات ذاتية القيادة، من أجل تجاوز تلك الصعوبات المتنامية.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تقسيم التكنولوجيات الرئيسية المتعلقة بالقيادة الذاتية إلى ثلاثة أقسام وهي الإدراك والحكم والتحكم. أي بعبارة أخرى: إدراك حالات الطرق والتحكم بالسلوك التالي والسيطرة على أجهزة السيارات. ولهذا فإن تقنية الاتصالات السريعة لتبادل المعلومات للقيادة تعد أمرا ضروريا في المقام الأول، وهو الموضوع الرئيسي الذي تناقشه الجمعية العامة المنعقدة في سيول.
والجدير بالذكر أنه يتوجب عند تلقي مختلف المعلومات الضرورية لقيادة السيارات استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي القادر على قراءتها قبل المرور إلى عملية ربط القرارات التي توصلت إليها تقنية الذكاء الصناعي بمختلف وظائف التحكم في السيارات.
وخلاصة القول إنه يتعين إحلال البرمجيات محل كل القرارات والسلوكات المتعلقة بقائدي السيارات، مما يعني الحاجة إلى تحقيق السيطرة الكاملة عبر عملية ربط مختلف البرمجيات بالأجهزة.
وليس من قبيل المبالغة القول إن القوة التنافسية للسيارات ذاتية القيادة تعتمد على القدرة على تفعيل تقنية البرمجيات. ولهذا فقد استطاعت شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما فيها شركة "جوجل" اقتحام سباق تطوير السيارات ذاتية القيادة.
2024-05-24
2024-05-24
2024-05-24
يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;