الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

إقبال الشباب الأجانب على زيارة كوريا للتمتع بالمحتوى الكوري

#بانوراما الأخبار الكورية l 2024-03-12

سيول بانوراما

إقبال الشباب الأجانب على زيارة كوريا للتمتع بالمحتوى الكوري

اتضح أن معدل أعمار السياح الأجانب الذين يزورون كوريا مستمر في الانخفاض، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع شعبية المحتويات الكورية، مثل أغاني الكي بوب والطعام الكوري والجمال الكوري.

بعبارة أخرى، يرجع السبب في ذلك إلى انتشار ثقافة أغاني الكي بوب التي يقودها عدد من الفرق الغنائية مثل "بي تي إس" و"بلاك بنك" والأفلام والمسلسلات الكورية مثل "لعبة الحبار" و"الطفيلي" وحتى الطعام الكوري مثل الكيمتشي والراميون و"طوق بوكي".

وقد أجرى المعهد الكوري لأبحاث الثقافة والسياحة مسحا على حوالي أربعة آلاف مسافر أجنبي زاروا كوريا خلال شهري أكتوبر وديسمبر من العام الماضي للتعرف على وضعهم في الربع الرابع من العام الماضي.

وحول أسباب الاهتمام بالسفر إلى كوريا، أجاب اثنان وثلاثون بالمائة منهم بمعايشة المحتوى ذي العلاقة بموجة الثقافة الكورية "هالليو". فمع توالي ظهور نجوم هالليو الذين يتمتعون بشعبية كبيرة حول العالم مثل بي تي إس وبلاك بنك، زاد الاهتمام بكوريا بين الشباب من جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى رغبتهم في زيارة كوريا.

وهناك طلبيات للسفر من أجل معايشة هالليو مثل تعلم رقصات الكي بوب بدلا من الأغراض السياحية. ومن الأسباب الأخرى في زيادة الشباب من بين زوار كوريا، ارتفاع الاهتمام بالثقافة الكورية مثل الأفلام والمسلسلات الكورية.

مثلا، فاز الفيلم الكوري "الطفيلي" بأربع جوائز مهمة في حفل أكاديمي لتوزيع الجوائز عام 2020 بينما سجل المسلسل الكوري "لعبة الحبار" المركز الأول من حيث نسبة المشاهدة على نتفليكس.

وأسفر طبق النودل "جاباكوري" الذي ظهر في فليم "الطفيلي" عن الاهتمام بالطعام الكوري مما ساعد شركة "نونغ شيم" التي تنتجه على تحقيق نمو كبير في المبيعات. كما لقي "دالغونا" وهو نوع من الحلويات الكورية التي ظهرت في مسلسل "لعبة الحبار" رواجا عالميا، حيث أقيمت فعاليات متعددة باستخدامه في مختلف دول العالم.

وقالت صحيفة "غارديان" اليومية البريطانية في تقرير أخير لها فيما يتعلق بشعبية الثقافة الكورية إن كوريا توجه ضربات ثقافية باستخدام تي إس وبلاك بنك ولعبة الحبار والمخلل كيمتشي وما إلى ذلك.

خاصة بعد أن انتهى زمن جائحة كورونا، يسعى الشباب الأجانب بشكل أكثر نشاطا إلى زيارة كوريا. وقالت الباحثة الكبيرة "كيم هيون جو" في المعهد الكوري لأبحاث الثقافة والسياحة إن جيل الشباب الأجانب الذين ولدوا بين بداية أعوام الثمانينيات من القرن الماضي وبداية العقد الأول من الألفية الثالثة استهلكوا المحتويات الكورية كثيرا من أجل ملء وقت الفراغ في فترة الجائحة.

وأسفر ذلك عن زيادة الطلب على السفر إلى كوريا. وبما أنه من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، تبذل وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية ومنظمة السياحة الكورية جهودا كبيرة لتجاوز المحتويات الكورية، واكتشاف محتوى مخصص ومنتجات ذات طابع خاص مرتبطة بالرياضات الكورية والجمال الكوري من أجل استهداف أولئك الشباب.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;