ⓒ Getty Images Bank

ارتفعت حدة الخلافات بين كوريا واليابان وذلك بسبب أحكام المحكمة الكورية العليا التي تلزم الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري في الحقبة الاستعمارية. وردا على ذلك، فرضت الحكومة اليابانية بعض القيود على تصدير المواد الكورية إلى اليابان، مما أثار ذلك غضب الشعب الكوري، حتى ان أصواتا مرتفعة طالبت بعدم سفر الكوريين إلى اليابان.

 تجدر الاشارة الي أن الكوريين خاصة منهم الفتيات يحببن السفر إلى اليابان، وذلك بسبب أن اليابان قريبة من الناحية الجغرافية، كما أنه تتوفر لديها مأكولات وبضائع متنوعة، حيث يفضل الشباب السفر إلى المدن اليابانية لتذوق المأكولات اللذيذة والتسوق.  وكان قد ارتفع عدد الشباب من الذين ألغوا خطتهم للسفر إلى اليابان، وكذلك من الذين طلبوا من المواطنين عدم شراء المنتجات اليابانية المعروضة للبيع داخل البلاد، أو المنتجات ذات علامات تجارية يابانية، حيث تزايد عدد المحلات التي تعلن رفضها بيع المنتجات اليابانية، مما يزيد من الشعور بالكراهية تجاه اليابان. 

الجدير بالذكر أن الحكومة اليابانية بدءت تتخذ موقفا متشددا من كوريا، حيث تدرس إمكانية الحد من إجراء منح تأشيرة الدخول للكوريين إلى اليابان. الآن، الكوريون بإمكانهم دخول الأراضي اليابانية دون تأشيرة دخول والإقامة فيها لمدة 90 يوما. وعلى الرغم من التاريخ المأساوي بين كوريا واليابان، لكن هذين البلدين يتواصلان باستمرار في مجالات مختلفة حتى الآن. لذلك فإن الآراء منقسمة بين المواطنين الكوريين، بين مؤيدين ومعارضين لمسألة التشجيع بمقاطعة شراء البضائع اليابانية أو زيارة اليابان.