ⓒ Getty Images Bank

اتضح أن أكثر من 90% من الشباب الكوريين قالوا إنهم سيسافرون حتى ولو تحملوا كلفة الوقاية من جائحة كورونا مما يشير إلى تغير توجهات سفرهم في زمن ما بعد الجائحة. وأجرت شركة "يوهينغ إيه ميتشيدا 여행에미치다" أي "المجنون بالسفر" مسحا على ألفين وثمانية كوريين من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين وتسعة وثلاثين عاما في شهر يناير الماضي للتعرف على أفكارهم حول السفر بعد انتهاء الجائحة. 

وحول خطة السفر بعد انحسار الجائحة، قال ستة وأربعون بالمائة منهم إنه يمكنهم القيام بالسفر إلى أي مكان أيا كان في البلاد بينما قال اثنان وثلاثون بالمائة منهم إنه يمكنهم القيام بالسفر اعتمادا على الأنشطة في الهواء الطلق دون الاتصال مع الآخرين أو الإقامة في أماكن منعزلة. وقال اثنا عشر بالمائة منهم إنهم لن يستطيعون القيام بالسفر بسهولة بينما قال تسعة بالمائة منهم إنهم يستطيعون القيام بالسفر حتى إلى الخارج. ولكن بعد التعافي من الجائحة، قال تسعة وثلاثون بالمائة منهم إنهم سيسافرون إلى الخارج أولا. كما أجابت نفس النسبة منهم بأنهم سيغادرون متوجهين إلى أي مكان يمكن زيارته سواء كان في داخل أو خارج البلاد. 

وحول أكثر أماكن السفر المحلية التي يريدون زيارتها بعد نهاية الجائحة اختار أربعة وسبعون بالمائة منهم جزيرة جيجو. واختار سبعة وأربعون بالمائة منهم مقاطعة كانغ وان بينما اختار تسعة وثلاثون بالمائة منهم مقاطعة جنوب كيونغ سانغ. وحول أكثر أماكن السفر الأجنبية شعبية اختار ستون بالمائة منهم الدول الأوربية. كما اختار سبعة وخمسون بالمائة منهم مواقع الإجازات، واختار ثمانية وأربعون بالمائة منهم الدول الآسيوية. وحول أكثر الأمور التي سيقلقون منها عند القيام برحلات محلية بعد التعافي من الجائحة أجاب تسعة وأربعون بالمائة منهم بالقلق من النظافة والأمان. كما قال ثلاثة وأربعون بالمائة منهم إنهم يعتقدون أنهم لن يستمتعوا بالرحلات مثلما كانوا عليه سابقا. وذكر تسعة وعشرون بالمائة منهم أنهم لن يمارسون أنشطة يتلقون من خلالها بأشخاص جدد.