الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

الموجة الكورية

2016-04-29



الموجة الكورية أو هاليو 한류، كانت الصين أول دولة تأثرت بها في أواخر التسعينيات حيث أطلقت عليها وسائل الإعلام الصينية في منتصف عام 1999 كلمة "هاليو" التي تعني حرفيا "التدفق الكوري" وكان ذلك بسبب سرعة انتشارها وما تقدمه كوريا الجنوبية من دراما تلفزيونية وتلك الدراما تعتمد على ممثلين في ريعان الشباب والجمال إضافة إلى موضوعات تحاكي ما يرغب فيه المشاهد كالحب العذري، والصداقة والعلاقات العائلية والمال بحبكة درامية تتخلها رومانسية أبطال المسلسلات دون حاجة لتوظيف العنف أو الجنس، وهو ما جعلها مناسبة جدا للانتشار في دول من العالم مثل الدول العربية التي تعتبر محافظة .وتطورت الموجة الكورية في العقود الأخيرة بسبب انتشار موسيقى البوب الكوري ايضا على مواقع الفيديو كيوتيوب لتنتقل من موجة إقليمية محلية تسيطر على جنوب شرق آسيا إلى ظاهرة عالمية تجتاح الشباب والمراهقين في أمريكا اللاتينية وشمال شرق الهند والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أدى القبول المتزايد لثقافة الكي بوب الكوري كشكل من وسائل الترفيه في شتى أنحاء العالم إلى استخدام حكومة كوريا الجنوبية الموجة الكورية كأداة للقوة الناعمة والسياسة الخارجية. ويبدو ان انتشار الموجة الكورية لا يتوقف حيث تلاقي رواجا كبيرا في كل ارجاء العالم وفي اوروبا حيث تم مؤخرا اطلاق برنامج "وقت الكيبوب" على الاذاعة الوطنية في بولندا لمدة ساعة. ومن المنتجات السياحية اصبح هناك منتجات هاليو السياحية المتنوعة، وهي تتكون من زيارة استوديو "Mnet" لشركة CJ E&M ، ومشاهدة البرنامج الموسيقي للكي بوب "M Countdown"، وبرنامج الأخبار الترفيهية "Wide Entertainment News". وهناك برنامج تعلم رقصات الكي بوب، ومشاهدة الحفلات الموسيقية الدائمة بصورة ثلاثية الأبعاد. كما يوجد برنامج جولة في مواقع إنتاج المسلسلات التلفزيونية الشهيرة مثل "الرجل القادم من النجوم" الذي حظى بشعبية هائلة للغاية بين محبي المسلسلات التلفزيونية الكورية.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;