المخرج:بو جي يونغ
التمثيل:يوم جونغ آه ، مون جونغ هي
تاريخ الإصدار:13 نوفمبر 2014

ملخص القصة
أشهر متجر في كوريا هو "THE MART"، ويعمل فيه الكثير من الموظفين الذين يسعون إلى تقديم خدمات عالية الجودة لإرضاء العملاء ، ويبتسمون دائما بالرغم من شكاوى وتذمر العملاء تجاههم. لكن في يوم ما ، حصلوا على إخطار حول طردهم بشكل مفاجئ بقرار أحادي من الشركة. وكانوا يعتقدون أن نمو وتقدم شركتهم هو نمو وتقدم لأنفسهم وتحسين حياتهم ، لكنهم طردوا فجأة، بمن فيهم "سون هي" التي كانت على عتبة تحويلها إلى عمل نظامي، و"هيه مي" التي تربي أولادها بمفردها ، و"سون ريه" التي هي منظفة المتجر ، وغيرهن من الموظفات غير النظاميات اللاتي عملن للشركة بكل الولاء. ومن ثم، فهن يعملن على توحيد قوتهن بشجاعة وبدء معركة ضد الشركة.

النقد الفني:
هل تعلمون أن عدد الموظفين غير النظاميين في كوريا يبلغ 8 ملايين و230 ألف شخص أي أنه يمثل حوالي نصف عدد الموظفين الإجمالي؟ وخاصة أن عدد الموظفات غير النظاميات يتفوق على عدد الموظفات النظاميات. وفي هذا الصدد، جاء فيلم جديد تناول قضية العمل غير النظامي للمرة الأولى في كوريا بصفته فيلما تجاريا ، وعنوانه "عربة تسوق".
يقول النقاد السينمائيون إن هذا الفيلم يعد أول فيلم تجاري يحكي عن العمال غير النظاميين في كوريا وتم تخطيطه من أجل احتضان قضية وقائع سوق العمل الصعبة على شكل فيلم. وأبطال الفيلم يعبرون عن حياة العمال غير النظاميين الصعبة بشكل صريح وواقعي جدا. وهذا الفيلم حصل على الاعتراف الرسمي من المهرجانات الدولية، حيث تلقى دعوة رسمية من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. وقدرت لجنة التحكيم أن هذا الفيلم عمل درامي قوي وانتقادي اجتماعي، وكذلك فيلم من أجل الناس المحرومين من حقوقهم في المجتمع. بينما قال مهرجان "بوسان" السينمائي الدولي الذي دعا هذا الفيلم إنه فيلم يقدم قوة لكل الأقليات الاجتماعية وهو فيلم يحتاج إليه عصرنا الآن. وفي هذا السياق يزيد اهتمام الناس بهذا الفيلم وأي رسالة قوية سيلقيها إلى المجتمع الكوري.
كما يقول النقاد إن هذا الفيلم جذب انتباه الناس منذ الإعلان عن إنتاجه بسبب ظهور كثير من الممثلين السينمائيين معا في مختلف الفئات العمرية، وخاصة الممثلة "يوم جونغ آه" التي تركت انطباعا عميقا لدى المشاهدين من خلال أعمالها السابقة، قامت بدور الأم التي لديها ولدان وتعول أسرتها، ولعبت بهذا الدور دون أي مكياج تقريبا. ومن المتوقع أن يقترب هذا الفيلم من المشاهدين مع تقديم رسالة عن أهمية التواصل.