الدكتور/ عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، يزور كوريا حاليا بمناسبة صدور ترجمة باللغة الكورية لكتابه "لحظة الخليج"، ويقول في لقاء مع القسم العربي إنه ابتكر مصطلح "لحظة الخليج" منذ 10 سنوات، حيث إن دور الأكاديمي، عندما يرى مستجدات وظواهر، أن يختار كلمة أو مصطلح لشرح تلك الظواهر، وقد لاحظ أن هناك حدثا تاريخيا خليجيا ضخما وعميقا ومتداخلا على كل المستويات، ومن ثم أسماه "لحظة الخليج". 

وأوضح الدكتور عبد الله أن دول الخليج الست تعيش حاليا عصرها الذهبي من الازدهار والاستقرار، وهو ما يعني ضرورة تحمل مسؤولياتها على الصعيد العربي الكبير، نظرا لانشغال مصر والعراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول بهمومها الداخلية، وبالتالي أصبحت قيادة الأمة العربية خليجية. وفي هذا السياق يوجد هدفان مهمان: الأول: استعادة الاستقرار للمنطقة العربية غير المستقرة، والثاني: إعادة الاعتدال للمنطقة العربية التي اختطفت من قبل الجماعات المتطرفة.

وأضاف أن اللحظة الخليجية يقودها قادة جدد لديهم طموح ضخم جدا ودون حدود لبلوغ العالمية وتحديث مجتمعاتهم. 

وأكد الدكتور عبد الخالق عبد الله أيضا على أن النموذج الإماراتي التنموي أصبح هو النموذج الملهم للمنطقة العربية بأسرها، مشيرا إلى أن الإمارات أصبحت العاشرة عالميا من حيث القوة الناعمة، مقارنة بكوريا الجنوبية في المركز الخامس عشر.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".