الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الأخبار الكورية العربية

مؤسسة ميرال تدعو إلى الاهتمام باللاجئين السوريين المتضررين بكورونا 19

#أخبار كورية عربية l 2020-06-26

لقاء الجمعة

ⓒ Getty Images Bank

بمناسبة يوم اللاجئين العالمي الذي صادف 20 من هذا الشهر دعت مؤسسة "ميرال" الخيرية إلى إيلاء اهتمام باللاجئين السوريين الذين يواجهون أزمة البقاء بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وحتى الآن، لم يتم تطوير لقاحات ضد الفيروس، ويعتبر التقيد بالاتصالات بين الناس من أفضل الوسائل للوقاية، وهو ما يعرض مخيمات اللاجئين في أنحاء العالم لأسوأ حالة.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن مئات الآلاف من اللاجئين يسكنون في أماكن ضيقة ويستعملون مرافق صحية سيئة مما يثير القلق من سرعة انتشار الفيروس إذا ظهر بينهم.

ومن أكثر المخيمات إثارة للقلق مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وفي الشهر الماضي أصيب 15 لاجئا هناك بالفيروس مما أثار الخوف من حدوث إصابات جماعية.

وهناك صعوبة أخرى، وهي البطالة والأزمة الغذائية الناتجتان عن إجراءات الحظر القوية من أجل منع انتشار الفيروس.

وطبقا للمؤسسة الكورية، فرضت الحكومة اللبنانية قيودا على الخروج في مخيمات اللاجئين مما جعلهم يواجهون صعوبات في الذهاب إلى أماكن العمل وأيضا شراء الاحتياجات اليومية.

ومن أجل مساعدة هؤلاء اللاجئين، تجري مؤسسة ميرال أعمال إغاثة طارئة منذ شهر فبراير الماضي. وحتى قبل إعلان منظمة الصحة العالمية عن الجائحة العالمية رسميا، ظلت تدرس الحصيلة اليومية للمصابين بفيروس كورونا في المخيمات منذ شهر مارس الماضي، وتجري مسوحا عن بعد للتعرف على أوضاعهم.

واعتمادا على نتائج المسوح، تقدم مؤسسة ميرال معونات طارئة خاصة بالفيروس إلى الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبرون أكثر المحتاجين من بين اللاجئين هناك، حيث قدمت كمية من الغذاء تكفي لأسرة مكونة من 6 أفراد إلى السيدات اللائي أصبحن مسؤولات عن أسرهن بعد أن فقدن أزواجهن في الحرب الأهلية السورية.

ومن أجل خدمة الأطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى المعلومات الوبائية، قدمت المؤسسة الكورية معلومات عن قواعد طرق الوقاية وأعراض الإصابة بالفيروس، كما زودت مختلف الأسر اللاجئة بمجموعات صحية من الكمامات والمعقمات.

وبالإضافة إلى ذلك، تجري عمليات تعليم عن بعد عبر الإنترنت من أجل مساعدة اللاجئين الأطفال الذين لا يستطيعون تلقي دروسهم نتيجة لإغلاق المدارس بسبب الجائحة. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة أنشأت مدرسة ميرال في منطقة المخيمات من أجل حل مشكلة أمية اللاجئين الأطفال، إلا أن المدرسة مغلقة الآن بسبب تداعيات كورونا.

ويقوم مدرسو تلك المدرسة بإلقاء الدروس عن بعد من خلال إرسال فيديوهات للتعليم وواجبات بالنصوص البريدية إلى أولياء أمور الطلاب وإرسال الإجابات عن أسئلة الطلاب. كما يجرون الكثير من الاتصالات الهاتفية مع أولياء الأمور وأولادهم من أجل منع حدوث فراغ في الرعاية.

نبيلة: يذكر أن مؤسسة ميرال قدمت معونات طارئة خاصة بمكافحة كورونا إلى10,472 لاجئا سوريا حتى الآن، وتنوي تقديم معونات إضافية لاحقا حسب احتياجاتهم. 

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;