ⓒ http://www.barakat.kr

يقيم غاليري "بركات كونتمبراري" في سيول معرضا بعنوان "حكاية الليلة الثانية بعد ألف ليلة وليلة" يعرض فيه مجموعة من السجاد الشرقي ذي الجمال الغامر.

وقد افتتح هذا المعرض يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي ويستمر انعقاده حتى الثامن والعشرين من فبراير القادم.

ويتميز المعرض بفنون السجاد الفاخرة التي يرجع تاريخها إلى قرون عديدة، منها السجاد "هيركة" التركي المنسوج من الإمبراطورية العثمانية، والسجاد الفارسي الذي يجسد الثقافة الإيرانية. 

كما يعرض فيه المحمل، وهو الموكب الرسمي الذي كان يخرج سنويا من القاهرة حاملا كسوة الكعبة الجديدة المنسوجة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن بماء الذهب، إلى مكة المكرمة.

وفي حقيقة الأمر، ظلت منطقة الشرق الأوسط تتمتع بازدهار للثقافة الفنية الفريدة والرشيقة للسجاد بسبب موقعها الجغرافي الذي يلتقي فيه الشرق والغرب.

وبالنظر إلى البيئة الساخنة والقاحلة في الشرق الأوسط، فإن المنسوجات كانت بمثابة وسيلة مثالية للتعبير الفني بأنواع مختلفة من الألوان والأنماط الرائعة التي تقدم علاجا للعيون.

وقال غاليري بركات إن معرض "حكاية الليلة الثانية بعد ألف ليلة وليلة" يستهدف توفير فرصة للجمهور الكوري للتعرف على الألوان الساحرة والأنماط الرائعة للسجاد الشرقي، ويروي القصة التي تتبع قصص "ألف ليلة وليلة".

وبسبب الوضع الحالي لانتشار فيروس كورونا، فإن المعرض مفتوحا للزوار على أساس الحجز المسبق فقط. 

وكان غاليري "بركات كونتمبراري" قد نظم معرضا للفنان البريطاني الجنسية المغربي الأصل "حسن حجاج" تحت عنوان "ذوق للأشياء القادمة" خلال الفترة من الخامس من أغسطس وحتى السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، حيث تم عرض مجموعة من أعمال الفنان "حجاج" الفوتوغرافية.