أجرى المعهد الكوري للتنمية دورة تدريبية لبناء قدرات الشركات الناشئة والصغيرة السعودية والجزائرية والكويتية منذ العشرين من الشهر الماضي وعلى مدار خمسة أيام.

وقال فريق تشغيل مركز التبادلات المعرفية الدولية والتنمية، التابع للمعهد الكوري، إنه وضع جدول أعمال الدورة بحيث يستجيب للطلبات السياسية لهذه الدول الثلاث وهي من الدول المتعاونة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وشارك في هذه الدورة عدد من المسؤولين عن سياسات الشركات الناشئة والصغيرة وممثلي الشركات لوزارة "الصناعة والثروة المعدنية" و"هيئة تنمية الصادرات" و"الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" في السعودية، ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة في الجزائر، والسفارة الكويتية لدى كوريا.

وفي اليوم الأول من الدورة التدريبية، قدم الباحث "لي سُنغ يوب" من قسم بحوث سياسات التمويل الكلية بحثا عن السياسات الكورية للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة. وقدمت "لي جي صون" نائبة رئيس شركة "آنجيل سوينغ" بعض الأمثلة على تطوير نماذج الأعمال للشركات الناشئة والصغيرة الكورية.

وخلال الفترة من اليوم الثاني وحتى اليوم الرابع من أيام الدورة، أقيم عدد من الندوات حول إدارة صناديق القطاع العام والشركات الاستثمارية الناشئة، وسياسات ضمان المشروعات، والتكنولوجيا الخاصة بالحكومة المركزية والمؤسسات العامة، وسياسات دعم الشركات الناشئة للحكومة المحلية.

وفي آخر يوم في الدورة، قدّم "كوان كيونغ دوك" مدير الاستشارات السياسية في مركز التعاون للتنمية الدولية، التابع للمعهد الكوري، الوضع الحالي لتنفيذ برنامج المشاركة الكورية وسبل التعاون مع منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

كما قدم البروفسور "كيم جونغ اون" من جامعة "هان نام"، مثالا على تنفيذ برنامج المشاركة الكورية لدعم الشركات الناشئة والصغيرة في فيتنام، بينما قدم البروفسور "لي جيه كوانغ" من الجامعة الوطنية الكورية للهندسة والتكنولوجيا، مثالا آخر في بيلاروسيا.

واستهدف المعهد الكوري مشاركة خبرات التنمية الكورية ودراسة طرق ربط أعمال برنامج المشاركة الكورية، مع مساعدة الشركات الخاصة المحلية على الدخول إلى الشرق الأوسط.

وأعرب "كانغ دونغ سو" رئيس فريق تشغيل مركز التبادلات المعرفية الدولية والتنمية عن أمله في مساهمة هذه الدورة في تعزيز علاقات التعاون بين كوريا والسعودية والجزائر والكويت.