أنهى رئيس البرلمان الكوري "كيم جين بيو" جولة رسمية قام بها على مدار 10 أيام وشملت كلا من المغرب وتونس والجزائر.

وخلال جولته، كرس كيم جهوده في دبلوماسية اقتصادية نشطة حيث اجتمع مع قادة رفيعي المستوى في هذه الدول مثل رئيسيْ مجلس الشيوخ ومجلس النواب في المغرب، ورئيس الجهورية ورئيس مجلس النواب في تونس، والرئيس ورئيسي مجلسي النواب والأمة في الجزائر، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين كوريا والدول الثلاث.

وعلى وجه الخصوص، ركز كيم على حل الصعوبات التي تواجهها الشركات الكورية العاملة هناك. ففي المغرب مثلا، طلب الدعم من مجلسي الشيوخ والنواب لحل مشكلة المستحقات الخاصة بمصنع أسمدة حمض الفوسفوريك الذي طلبته شركة كورية.

وفي تونس، طلب من الجانب التونسي التصديق بسرعة على الاتفاقية الإطارية بين كوريا وتونس بشأن منح المساعدات، والتي من شأنها أن تمكّن مشروعات المساعدة الإنمائية الرسمية بين البلدين من أن تصبح أكثر نشاطا.

أما في الجزائر فقد اقترح إبرام إطار للترويج للتجارة والاستثمار بين البلدين، والذي سيشكل الأساس المؤسسي للشركات الكورية للمشاركة بنشاط في بناء الجزائر الجديدة.

كما دعم الدبلوماسية الحكومية من خلال التشجيع النشط لمشاركة قادة الدول الـ3 في القمة الكورية الإفريقية التي من المقرر أن تعقدها الحكومة الكورية لأول مرة في شهر يونيو القادم.

وتفقد كيم أيضا مركز إدارة التنمية الريفية الكورية الذي تم إنشاؤه داخل المعهد الوطني للبحوث الزراعية في الجزائر. وعلاوة على ذلك، عقد اجتماعات مع ممثلي الشركات الكورية العاملة هناك إلى جانب تشجيع الجالية الكورية التي تعمل كرأس جسر بين الدول الأفريقية وكوريا.