اختتمت محادثات القمة بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، اليوم في روسيا.
جاء ذلك بعد مرور 4 سنوات و5 أشهر من لقائهما السابق، حيث وصل "كيم" إلى قاعدة "فوستوشني" الفضائية الروسية على متن قطار خاص به، وكان "بوتين" في انتظاره.
وقالت وسائل الإعلام الروسية إن "كيم" و"بوتين" تبادلا التحيات لدى وصول "كيم" للقاعدة، حيث رحب به "بوتين" بينما أعرب "كيم" عن امتنانه للدعوة التي وجهها إليه "بوتين" لزيارة روسيا، ثم دخل "كيم" قاعة المباحثات بعد التوقيع في سجل الزوار، حيث كتب كيم فيه قائلا إن روسيا سوف تستمر في التقدم الى الأمام باعتبارها أول دولة ترسل رائد قضاء الى القمر. 
وطبقا لما صرح به مقر الرئاسة الروسية، "كريملن"، تم عقد المحادثات بين "كيم" و"بوتين" بعد عقد اجتماع موسع بحضور مساعدي الزعيمين. 
وقال الكريملن إن روسيا وكوريا الشمالية ستتعاونان في مجالات حساسة لا يمكن الإعلان عنها، ملمحا بذلك إلى احتمال أن تكون تجارة الأسلحة بين البلدين موضوعا رئيسيا للقمة.
وخلال المباحثات أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم أنه سيدعم روسيا في موقفها في مواجهة التيار الامبريالي الغربي.
ومن جانبه، قال الرئيس الروسي إنه سيبحث مع الزعيم الكوري الشمالي التعاون في مجال التكنولوجيا العسكرية، موضحا أن عقد القمة بينهما في القاعدة الفضائية الروسية يهدف إلى دعم تطوير الأقمار الاصطناعية لكوريا الشمالية.
واوضح مقر الرئاسة الروسية، كريملين، أن بوتين وكيم لن يوقعا أي وثائق، كما لن يصدرا بيانا مشتركا في ختام مباحثات القمة.