قال نائب وزير الخارجية الأمريكي "كيرت كامبل" إن الصين وروسيا تواصلان التنافس بشأن كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن بكين تشعر بالقلق إزاء بعض تصرفات روسيا.
وجاءت هذه التصريحات في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي أمس الثلاثاء، حيث أكد كامبل أن الصين وروسيا تتنافسان بشأن النفوذ على كوريا الشمالية.
وأضاف أن البلدين يتنافسان أيضا بشأن منطقة القطب الشمالي، لكن هذا لا يعني أن هناك خلافات بينهما، موضحا أن علاقاتها الدبلوماسية معقدة بشأن مختلف الدول.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية وروسيا تعززان تعاونهما العسكري منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويُعتقد أن روسيا تقوم بنقل تقنياتها الخاصة بتحديث الصواريخ والأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، في مقابل تقديم بيونغ يانغ قذائف مدفعية وصواريخ إلى موسكو.
وقد أضفى البلدان طابعا رسميا على التعاون القوي بما يعادل التحالف العسكري، وذلك بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لكوريا الشمالية.
وقال"كامبل" إن التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا والصين وإيران يشكل تحديات للولايات المتحدة، مشددا على أهمية بناء تحالف قوي يمكن من خلاله مواجهة ذلك التعاون.