دعت منظماتٌ مدنية الحكومةَ اليابانية إلى إعادة رفات ضحايا العمل القسري الكوريين على وجه السرعة، بمن فيهم أولئك الذين لقوا حتفهم في حادثة غرق سفينة النقل "يوكيشيما مارو" في عام 1945.
والتقت ثلاث منظمات يابانية بمسؤولين من وزارة الصحة في مجلس النواب الياباني للمطالبة بإجراء فحوص الحمض النووي "دي إن ايه"، والاطلاع على آخر المستجدات بشأن عملية نقل الرفات إلى عائلات الضحايا.
وأكدت المنظمات أنه في حين لفتت رفات منجم "جوزي" للفحم الانتباه، فإن رفات آخرين نُقلوا من شبه الجزيرة الكورية لا تزال تنتظر إعادتهم إلى أوطانهم. وأكدت المنظمات أن رفات 700 شخص لا تزال محفوظة في معبد "يوتينجي" في طوكيو، من بينهم 275 شخصا تم تحديد هويتهم على أنهم كوريون جنوبيون، وحثت طوكيو على بذل "جهود صادقة" لإعادتهم إلى بلدانهم، بما في ذلك تلك التي يعود أصلها إلى كوريا الشمالية، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين النظام الكوري الشمالي واليابان. كما أعربت المنظمات عن مخاوف بشأن الرفات الكورية التي عُثر عليها في أوكيناوا اليابانية وجزر المحيط الهادئ، مثل تاراوا في كيريباتي، مطالبين باستيضاح رد فعل الحكومة اليابانية. وكانت سفينة النقل البحري "يوكيشيما مارو" بصدد إعادة الكوريين من اليابان إلى بوسان عندما انفجرت وغرقت بالقرب من ميناء "مايزورو" في كيوتو يوم 24 أغسطس 1945، مما أسفر عن مقتل المئات.