بدأ اليوم في العاصمة الكورية "حوار سيول للأمن"، الذي يعتبر جهازا متعدد الأطراف للتشاور حول الشؤون الأمنية العالمية، يعقد على مستوى نواب وزراء الدفاع، وسيستمر حتى بعد غد الجمعة.
وسيحضر دورة هذا العام من الحوار عدد من كبار المسؤولين الحكوميين في مجال الدفاع من 48 دولة في آسيا وأوربا والشرق الأوسط وإفريقيا، ومسؤولين في مجال الشؤون الأمنية من 4 منظمات دولية.
وقد أرسلت الصين 9 مسؤولين، بمن فيهم "ليو ماو جيه" مدير الأكاديمية العسكرية الطبية الصينية، بعد أن كانت قد غابت عن حوار العام الماضي بسبب الخلافات مع سيول حول نشر نظام  دفاع الصاروخي الأمريكي عالي الارتفاع "ثاد". 
كما أرسلت بريطانيا والإمارات وأوزبكستان مسؤولين حكوميين من وزارات الدفاع على مستوى نائب وزير لأول مرة إلى حوار هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن دورة العام الماضي شارك فيها مسؤولون حكوميون في مجال الدفاع من 40 دولة ومسؤولون ذوو صلة من 3 منظمات دولية.
ورغم أن الحكومة الكورية وجهت دعوة إلى كوريا الشمالية إلا أن بيونغ يانغ أبلغتها بعدم مشاركتها.
وسيلقي مستشار الأمن القومي الكوري "جونغ أوي يونغ" كلمة في مراسم افتتاح الحوار، حيث يشرح فيها رؤية وجهود الحكومة الكورية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ويقام حوار سيول هذا العام تحت شعار "السلام المستدام: من الصراعات إلى التعاون"، وسيتم فيه مناقشة مختلف أنواع القضايا الأمنية الدولية الراهنة بما فيها قضايا شبه الجزيرة الكورية والأمن البحري والأمن السيبراني.