قال الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إن الكوريتين والولايات المتحدة هي الأطراف المعنية بحل قضايا شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الرئيس "شي" أول من أمس الأربعاء خلال جلسة حوار عقدت على هامش منتدى الشرق الاقتصادي الذي أقيم في مدينة فلاديفوستوك الروسية حيث أشار إلى أن المثل الصيني يقول: "يجب على الشخص الذي يعقد عقدة أن يحلها بنفسه".
كما أكد على ضرورة مواصلة التعاون المشترك بين الكوريتين والولايات المتحدة والتنفيذ المشترك للخطوات اللازمة لتحقيق نزع السلاح النووي والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
ويذكر أن الصين ظلت تدعي أن لديها حصة مصلحية في الإعلان عن إنهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية وتوقيع اتفاقية للسلام، مشيرة في هذا الصدد  إلى أنها طرف من الأطراف التي وقعت على اتفاقية الهدنة في عام 1953.
ومن جانبه ظل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يتهم بكين بأنها هي التي تعرقل المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ويقول المراقبون إنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت الصين ستقبل بالإعلان عن إنهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية، بواسطة الكوريتين والولايات المتحدة فقط ودون مشاركتها.
وأضاف الرئيس الصيني أن المجتمع الدولي هو الذي سيضمن السلام في شبه الجزيرة الكورية، ملمحا بذلك إلى احتمال أن تكون الصين طرفا من الأطراف المعنية بحل قضايا شبه الجزيرة الكورية، بعد خروج المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ من حالة الجمود.