أكد وزيرا خارجية الولايات المتحدة وكندا أمس الجمعة على التزام بلادهما بتطبيق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
وقد عقد المسؤولون من البلدين اجتماع "اثنين زائد اثنين"، الذي يجمع بين وزراء الخارجية والدفاع من كلا البلدين.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك عقب المحادثات، أشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالحديث مع كندا حول تعاونهما الوثيق بشأن كوريا الشمالية.
كما شكر نظراءه الكنديين على تطبيقهم لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي، وتشجيع الدول الأخرى على مواصلة الضغط أيضًا.
كما ذكر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن محادثات الجمعة ركزت على تعزيز التعاون القوي فيما يتعلق بالعقوبات على الشمال.
ووجه الشكر إلى كندا على قيادتها في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، لإخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن بلادها انتهزت الفرصة لتأكيد دعمها للجهود الأمريكية الرامية إلى إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
وشددت على أهمية الاستجابة الصارمة تجاه الانتهاكات الصارخة للنظام الدولي، وقال إن نظام العقوبات الفعال والموجه هو مفتاح تنفيذ هذا الهدف.
كما شدد وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان على جهود كندا في تنفيذ العقوبات، ومساهمتها في قيادة قوات الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية.
يشار إلى أن الجنرال الكندي السابق واين إيري يشغل حاليا منصب نائب قائد قوات الأمم المتحدة، المتمركزة في الجنوب.